أمضى لورا ديفيز وديف بوكانان وهما زوجان بريطانيان سبعة أعوام في تصميم وبناء منزل شيد بالكامل من قطع القمامة في مقاطعة (إلميرا) الإسبانية، وأطلقا عليه “سفينة الأرض”.
فبحسب الديلي ميل، انتقل الزوجان إلى إسبانيا في 2002 واشتريا في البداية مسكناً ريفياً تقليدياً قديماً، ورغم أنهما أحبا المكان، إلا أنهما أرادا بناء منزل صديق للبيئة، وبدآ يبحثان على الإنترنت عن تصميمات لمنازل ريفية صديقة للبيئة، فعثرا على تصميم سفينة الأرض وبدءا في تنفيذه.
وتعود فكرة المنزل للمهندس المعماري الأمريكي مايكل رينولدز، وهي في الأساس مسكن مستدام مبني بالمواد المحلية والنفايات، مثل الإطارات القديمة وعلب المشروبات.
وأخذ الزوجان الموافقة على إذن البناء من مسؤولي المدينة المحليين بعد البحث والعثور على قطعة أرض مناسبة، وتمت الموافقة على المشروع بعد عام من تقديم التصاميم.
ويتميز المنزل بجدران من إطارات السيارات التي جمعتها لورا وديف من مرآب الإطارات المحلي، لمحافظتها على حرارة ثابتة في الغرفة تبلغ 16 درجة مئوية، أما حشوة الجدران فمن علب المشروبات، والزجاج، والطين، والورق المعجون.
أما سقف المنزل مصنوع من أشجار الصنوبر المحلية، لجمع مياه الأمطار، التي يستخدمها الزوجان للغسيل والطبخ وري النباتات، وتوليد والكهرباء ويُسخن الماء بالألواح الشمسية.
وعزل الزوجان الجدران بالفلين الطبيعي الذي جمعاه من غابة في منطقة فالنسيا، للحفاظ على دفء المنزل في فصل الشتاء دون استخدام الوقود.
و تبلغ مساحة المنزل80 متراً مربعاً، ولا يزال الزوجان يضيفان باستمرار قطعاً جديدة إلى منزلهما.