يبدو أن اللصوص والمحتالين وجدوا في أزمة كورونا فرصةً للقيام بأعمال السرقة والنصب، فبحسب موقع DW ،صدر تقرير عن وزارة العدل في ولاية (بافاريا) يوم الأربعاء (17يونيو/حزيران 2020) أن مجرمين ابتكروا أساليب نصب جديدة وسجلت لحد الآن 771 دعوى في عموم الولاية.
وحسب التقرير الأولي يجري التحقيق حالياً في 163حالة من الحالات الناجمة فقط عن عمليات احتيال تتعلق بمساعدات كورونا التي قدمتها ألمانيا للمتضررين من الأزمة الناجمة عن الفيروس المستجد، ويبلغ حجم الضرر الناجم عن الدعم المدفوع عن طريق تقديم معلومات خاطئة أو مزورة، حوالي 1.7 مليون يورو، وربما يرتفع هذا الملبغ ليصل 2.2 مليون يورو في حالة ظهور حالات أخرى.
كما يعتمد البعض على إنشاء مواقع الكترونية لبيع معدات وقائية مزورة، وأدوية أو لقاحات ليس لها وجود في الأسواق، ومن مظاهر النصب والاحتيال الأخرى التردد على البيوت وانتحال صفة العاملين في القطاع الصحي ومحاولة دخول البيوت بحجة إجراء اختبار للفيروس التاجي.
من جانبه دعا وزير العدل في ولاية بافاريا جورج أيزنغايش إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر والامتثال للقواعد الاحترازية. لذلك يجب تجنب طرق الدفع غير المعروفة أو تسليم المال عند باب المنزل.
واستغل بعض المحتالين ارتفاع الطلب وقلة البضاعة المعروضة على بعض المستلزمات مثل أحواض السباحة الخاصة بحدائق المنازل والتي تشهد إقبالاً كبيرة هذه الفترة في ظل الحجر الصحي وتقيد السفر.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن الشرطة الألمانية حذرت من عمليات نصب واحتيال تقع عند شراء أحواض السباحة الصغيرة عبر الإنترنت، وقالت الشرطة في بيان لها أنها توصلت لحد الآن إلى 14 بلاغاً. كما تقدر الأضرار الناجمة عن هذه العمليات بآلاف اليوروهات. وحذرت الشرطة من المواقع الإلكترونية الواهية التي تعرض بضائع للبيع بمبالغ رخيصة.