رحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، بالدبلوماسيين الجدد البالغ عددهم 46 شابا وشابة عقب مراسم أداء اليمين القانونية أمامه في ديوان عام الوزارة في أبوظبي.
وأعرب عبدالله بن زايد عن سعادته بلقائهم واعتزازه بالتحاقهم بالعمل بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، مشيراً إلى أهمية أن يشكل “عام التسامح” بما يحمله من قيم ومعان سامية مرتكزا للمسيرة المهنية للدبلوماسيين الجدد ويستلهمون منه منهاج عمل لأداء دورهم الهام في ترسيخ جسور التعاون والإخاء والمحبة بين دولة الإمارات ودول العالم الصديقة وكذلك تعزيز الدور الهام الذي تلعبه الدولة في “عام التسامح” باعتبارها عاصمة عالمية للتسامح.
وأكد سموه حرص وزارة الخارجية والتعاون الدولي على استيعاب أبناء الوطن الأكفاء والاستثمار في تطوير قدراتهم وإطلاق طاقاتهم بما يعزز مسيرة التنمية المستدامة للدولة، موضحا أن المستقبل الذي ينتظر الدبلوماسيين حافل بالمسؤوليات الجسام والعمل ما يتطلب جهودا إضافية ومتواصلة لخدمة الوطن سواء أثناء عملهم داخل الدولة أو خارجها.
ودعا سموه الدبلوماسيين الجدد إلى التمسك بمبادئ رئيسية أثناء أداء خدمتهم وعلى رأسها حب الوطن والولاء لقيادته الرشيدة والحرص على التطور الوظيفي والذي يكون من خلال التميز والابتكار في أداء العمل وتقديم الخدمات المتكاملة للمواطنين، مؤكدا على أهمية أن يتحلى كل موظف بالطموح والرغبة في العمل بروح الفريق والعمل الجماعي وتقديم كل ما هو جديد ومبتكر بما يسهم في تعزيز بيئة العمل وتجسيد أهداف الدبلوماسية الإماراتية.
وأعرب الدبلوماسيون الجدد عن سعادتهم بالتحاقهم بوزارة الخارجية والتعاون الدولي مؤكدين أنهم سيبذلون قصارى جهدهم من أجل أن يكونوا عند حسن ظن سموه بهم وأن يكونوا على قدر المسؤولية التي ستناط بهم خدمة للوطن في المحافل الدولية.