أظهرت دراسة طبية حديثة أن لغسول الفم آثار سلبية على صحة الإنسان خاصة إذا تم استخدامه أثناء ممارسة الرياضة كبديل عن الماء.
حيث أن غسول الفم المضاد للبكتيريا يقلل من فوائد ممارسة التمارين الرياضية، التي أظهرت الدراسات أهميتها في صحة القلب والأوعية الدموية.
وذكر المسؤول عن الدراسة راؤول بيكسوس أن أكسيد النيتريك الذي ينتج في الفم يزيد من قطر الأوعية الدموية، مما يزيد من تدفق الدم إلى العضلات النشطة، ويمكن لبعض البكتيريا الموجودة في الفم أن تستخدم النترات وتحولها إلى نتريت وهو جزيء مهم للغاية يمكن أن يعوو إنتاج أكسيد النيتريك في الجسم.
وعند ابتلاعه مع اللعاب يمتص جزء منه عبر الدورة الدموية وهذا ما يساعد على اتساع الأوعية الدموية، الذي ينعكس على انخفاض ضغط الدم الصحي بعد التمرين.