قالت وسائل إعلام إن أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، التي تطالب بخوض مبارياتها على أرضها عند استئناف الموسم، قد تشعر بالأسف بعدما أظهرت بيانات الدوري الألماني، “البوندسليجا”، أن ميزة اللعب على الأرض قد تلاشت تماما بسبب الملاعب الخاوية.
ومن المقرر أن يعود الدوري الإنجليزي الممتاز بدون جماهير يوم غد الأربعاء، عقب توقف دام ثلاثة أشهر بعد إثارة الجدل بشأن إقامة المباريات على ملاعب محايدة وسط جائحة فيروس كورونا.
ومع ذلك، كشفت بيانات من الدوري الألماني عن تغييرات جذرية حيث تستمتع الأندية التي تلعب خارج أرضها بميزة بعد تراجع نسبة الانتصارات على الأرض بأكثر من النصف.
وأظهرت بيانات نشرتها مؤسسة “جريسنوت” لتحليل البيانات الرياضية، أنه قبل توقف الدوري الألماني فازت الأندية على أرضها بنسبة 43 بالمئة من 223 مباراة مقابل 35 بالمئة خارج أرضها وانتهت 22 بالمئة من المباريات بالتعادل، وفي 56 لقاء بعد العودة، تراجعت نسبة الانتصارات على الأرض إلى 21 بالمئة بينما ارتفعت خارج الأرض إلى 50 بالمئة والتعادلات زادت إلى 29 بالمئة.
وتحقق 12 انتصارا فقط على الأرض من 56 مباراة، من بينها مباراة واحدة أقيمت في 11 مارس الماضي قبل الإيقاف التام للموسم، وهو رقم تكرر مرة واحدة في تاريخ الدوري وذلك في ديسمبر 2009.
وبدون جماهير، حققت الأندية التي تلعب على أرضها زيادة بنسبة 12 في المئة في الركلات الحرة و15 بالمئة زيادة في الأخطاء ضدها، وسجلت أيضا، خلال المباريات الصامتة، أهدافا أقل بنسبة 1.23 هدف في المباراة مقابل 1.74 هدف قبل توقف الدوري.