شكلت مجموعة من الجمعيات المغربية والمحامين بإسبانيا و المغرب، “ائتلاف العدالة من أجل إلياس”، للدفاع عن قضية الشاب المغربي إلياس الطاهري الذي لقي حتفه بمركز للإيواء في إسبانيا بنفس الطريقة التي قتل بها جورج فلويد.

الشكوى ستقدم تحت عنوان “الاتهام العام ” للمحاكم الإسبانية ،بهدف إعادة فتح التحقيق في الملف الذي أرشفته محكمة (الميريا)، وبعد أن قامت عائلة الضحية باستئناف الحكم بعد ظهور فيديو يصور ما حدث.

وكانت صحيفة “البايس” نشرت فيديو قبل 4 أيام يبين تفاصل صادمة للواقعة التي تعود ليوليو الماضي؛ ما أثار غضب المتصفحين في المغرب وإسبانيا، و الذين اعتبروه حادثا عنصريا ضد عربي.

ويظهر الفيديو كيف قام 6 أشخاص أغلبهم من حراس مركز الإيواء تيراس دي اوريا بمدينة( الميريا)، بوضع الشاب البالغ 18 عاما على بطنه فوق سرير صغير ثم تكبيله دون أن يبدي أي مقاومة،ثم وضع أحد الحراس ركبته على ظهره وعنقه لمدة 14 دقيقة حتى اختنق وفارق على إثرها الحياة.

وكان القضاء الإسباني برَّأ الحراس مؤيدا فرضية “الموت العرضي”، بعد تحدث الحراس عن إثارة الفتى لمشاكل في المأوى الذي لم يبق به أكثر من شهرين، وأنه رفع السكين في وجه أحد الأطباء.

  واستغرب المواطنين المغاربة عبر مواقع التواصل المغربية طيلة الأيام الماضية، سكوت السفارة المغربية في إسبانيا في واقعة إلياس وأيضا عدم صدور أي رد فعل     من وزارة الخارجية حتى بعد ظهور الفيديو.