استجابةً للمبادرة التي أطلقتها هيئة الإمارات للفضاء ، وقعت المملكة العربية السعودية على الميثاق الأساسي للمجموعة العربية للتعاون الفضائي بمشاركة 14 دولة وإنشاء أول مجموعة عربية للتعاون الفضائي.
و تم التوقيع على ميثاق المبادرة، اليوم، في مقر وكالة الفضاء السعودية ، والتي تهدف إلى “إنشاء أول مجموعة عربية للتعاون الفضائي” ويتوقع أن توقعها 14 دولة عربية منها، المملكة العربية السعودية ، والإمارات، والبحرين، وعُمان، والكويت، والأردن، والجزائر، وتونس، والسودان، ومصر، ولبنان، والمغرب، والعراق، وموريتانيا،
والهدف منها هو تشجيع التعاون الفضائي العربي في جميع الأنشطة الفضائية ذات الأهداف المشتركة ، وتحقيق ممارسات تنظيمية متناغمة بين وكالات الفضاء ، وتنسيق مواقف أعضاء المجموعة العربية من أجل تبني رأي موحد في المحافل الإقليمية والدولية المتعلقة بالفضاء ؛ هذا في حدود المهام والصلاحيات المسندة للمجموعة والالتزام بتعاون فضائي عربي أوسع وأشمل في مجال الفضاء.
وقال الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للفضاء الدكتور عبدالعزيز آل الشيخ،إن إطلاق هذه المبادرة وتحقيق أهدافها سيمكن المنطقة العربية من اكتساب مكانة عالمية من حيث المساحة والرؤية الموحدة ، وتحقيق تعاون مثمر للصالح العام لهذه البلدان ، والتأكيد على إيمان المملكة العربية السعودية بالأفكار العربية واستبقاء الشباب العربي في حجز مقعد متقدم بين الدول الكبرى في الاستفادة من تطورات قطاع الفضاء، وتطوير استخداماته في الأغراض السلمية في دولنا العربية.
وأضاف أن المملكة العربية السعودية ، من خلال وكالة الفضاء السعودية وجميع الوكالات ذات الصلة بالمجال ، واثقة من قدرات الوطن الأم للعلماء في مجال الفضاء ، ولديهم خصائص معروفة بخبرتهم العلمية وطاقتهم غير العادية ، مما يمنحهم مؤهل لدخول مسابقة التطوير والابتكار في مجال الفضاء ، وتحقيق التميز والقيادة في المستقبل. أهداف رؤية 2030.
يتطلع ميثاق المجموعة العربية إلى الاستفادة من تبادل المعرفة والخبرات الفنية والمعلومات بين جميع القضايا العربية المتعلقة بالفضاء في المستقبل ، ويشجع التنمية والبحث العلمي والابتكار في مجال الفضاء ، لتعزيز عملية بناء القدرات الفضائية بين أعضاء الفريق ، والتنسيق لتحقيق الانسجام بين السياسات والقوانين والإجراءات الفضائية ، والسعي لجعلها موحدة قدر الإمكان من خلال الاستفادة من أفضل الممارسات والمعايير المعتمدة عالميا وتشجيع ودعم التعاون في الدول التي ليس لديها وكالة فضاء أو خطة فضائية مثل هذه الوكالات، والتعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة من أجل تبادل المعلومات معها، وتطوير العلاقات مع النظراء.