قال الخبير طلال أبوغزالة: “إن الصعود الاقتصادي لبكين يشكل قلقًا مصيريًا لأمريكا، ويتوقع أن تتطور المواجهة بين العملاقين قريبًا إلى حرب باردة، ومن ثم إلى مواجهة عسكرية”.
وأضاف أبو غزالة، خلال حلقة جديدة من برنامج “العالم إلى أين؟”، الذي يبث أسبوعيًا على شاشة RT، أن العالم سيشهد أزمة اقتصادية في القريب العاجل، ويليها حرب تجارية بين أمريكا والصين، ومن ثم حرب اقتصادية، بعدها حرب باردة تنتهي بمواجهة ساخنة بين العملاقين.
وبالنسبة لأسباب اندلاع الحرب، أكّد طلال أبوغزالة أنها عوامل اقتصادية، موضّحًا أن الولايات المتحدة تريد الحد من نمو الاقتصاد الصيني وتتخوّف من منافسة بكين لها على الهيمنة على العالم، مشيرَا إلى أن بكين باتت الآن تساهم بـ35% من نمو الاقتصاد العالمي، في حين أن الولايات المتحدة تساهم بـ17% فقط.
واستشهد قائلًا: “رجل الأعمال الأمريكي الشهير، إيلون ماسك، توقّع أن يصبح الاقتصاد الصيني خلال عقد أو عقدين من الزمن 3 أضعاف حجم الاقتصاد الأمريكي”، لافتًا إلى أن انفاق الولايات المتحدة الكبير على الحروب يعد أحد الأسباب لزيادة الفجوة الاقتصادية مع الصين، إذ أن واشنطن أنفقت 3 تريليونات دولار على الحروب، خلافا للصين التي لم تنفق حتى تريليون دولار.