كانت الفنانة المصرية الراحلة كوثر رمزي هي الصديقة المقربة للفنانة الراحلة ذكرى، وكانت ذكرى تناديها “ماما كوثر” بسبب حبها الشديد لها، كما اعتادت كوثر رمزي أن تتواجد باستمرار في منزل ذكرى.
وفي ليلة الحادثة استدعت المطربة التونسية الراحلة كوثر رمزي لمنزلها، ولكن رجل الأعمال أيمن السويدي قام بطرد كوثر بطريقة مهينة من المنزل، وألقى بحذائها على السلم وملابسها، لتتفاجأ في صباح اليوم التالي كوثر بحادث مقتل ذكرى وصديقتها على يد رجل الأعمال أيمن السويدي الذي قتل هو الآخر نفسه بعد ذلك.
يذكر أن كوثر شاركت فقط في أدوار ثانوية في عدد من الأعمال ولم تكن صاحبة أدوار مهمة في السينما أو الدراما، ولكنها نالت شهرة واسعة بعد حادث مقتل المطربة التونسية ذكرى.