أعلنت الرئاسة التركية أمس، تهديدا مباشرا لموقع ” تويتر”، بالحجب ردا على قيام الأخير بحذف 7 آلاف حساب، تعمل لصالح الرئيس رجب أردوغان، ” كجيش إلكتروني”، لتلميع صورته، والهجوم على المعارضة.
ونقلت ” الشرق الأوسط”، عن الرئاسة التركية قولها، أن تركيا لن تتسامح مع ما أسمته ” التضليل” بعد كشف الشركة الأميركية آلاف الحسابات المزيفة، التي تعمل لتلميع صورة أردوغان بعد التراجع الكبير في شعبيته في الفترة الأخيرة.
وقال رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون ، ” لقد أثبت تويتر أنه موقعا ليس للتواصل الاجتماعي، إنما آلة للدعاية ذات نزعات سياسية وآيديولوجيات معينة”، وأرسل ألطون تهديدا مبطنا لتويتر بالحجب، على غرار عدد من المنظمات التي اتخذ قرار مماثل بشأنها في السابق.
وفي رد منه، قال رئيس حزب التقدم والديمقراطية المعارض علي باباجان، أن اكتشاف هذه الحسابات هو أمر لا يليق بمكانة تركيا، وإن إدارة تركيا عن طريق ” الذباب الإلكتروني ” هو أمر مشين، متوقعا اجراء انتخابات مبكرة في البلاد، بسبب تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية.