أفاد عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، ابراهيم الجروان، أنه من المتوقع أن يولد هلال شهر ذي الحجة 1441 يوم الاثنين 20 يوليو 2020 الساعة 21:33 أي بعد غروب الشمس، مشيراً إلى أنه سيشاهد مساء الثلاثاء ليكون الاربعاء 22 يوليو غرة ذي الحجة وتوافق الجمعة 31 يوليو عيد الأضحى المبارك وفقاً للحسابات الفلكية.
وأضاف الجروان إن فصل الصيف يحل فلكيا بتعامد الشمس على برج السرطان و دخول الشمس في حيز برج السرطان من الأبراج الاصطلاحية، مضيفا ان فصل الصيف يدخل فلكيا هذا العام يوم 21 يونيو الساعة 01:44 بعد منتصف الليل بتوقيت الإمارات ويستمر لغاية 23 سبتمبر حين يدخل فصل الخريف بتعامد الشمس على خط الاستواء .
ونوّه الجروان أنه مع بداية فصل الصيف يضمحل ظل الزوال في دولة الإمارات ووسط الجزيرة العربية لتعامد الشمس على مدار السرطان عند دائرة عرض 23.5 شمالا حيث يقطع تلك المناطق ، و يكون أقصر ظل للزوال في المناطق التي تقع شمال مدار السرطان ، و كذلك يكون أطول ساعات النهار في النصف الشمالي من الأرض مع بداية فصل الصيف فلكيا و تعامد الشمس على مدار السرطان شمالا، ثم تتقلص ساعات النهار و تزداد ساعات الليل إلى بداية فصل الشتاء فلكيا بتعامد الشمس على مدار الجدي جنوبا، في أمسيات بداية الصيف يظهر نهر المجرة كما سمته العرب من الجهة الشرقية و هو حزام من النجوم الكثيفة ، كما تتألق ” كوكبة العقرب ” ونجوم المثلث الصيفي النيرة، وتشهد الارض زخات من الشهب مميزة تكون ذروتها في هذا الفصل وأهمها زخات “البرشاويات” بحدود 13 أغسطس.
ونقل موقع الإمارات اليوم عن الجروان قولة أن فصل الصيف يتميز بسخونة الجو، فيما سيكون معدل درجة الحرارة في بدايته 25 درجة في الحد الأدنى و 41 درجة في الحد الأقصى، ثم تزداد سخونة الجو حتى تصل الحرارة إلى 28 درجة 43 درجة في منتصف الفصل وتصل عند نهايته إلى 21 و 39 درجة مئوية مع فرصة لتكرار التأثر بموجات حارة وجافة ترتفع فيها درجات الحرارة العليا بما لا يقل عن 4 درجات مئوية فوق المعدلات الطبيعية.
فيما تستمر رياح “البوارح” الشمالية الغربية نشطة إلى منتصف يوليو ثم تنشط (السموم) و هي رياح حارة وجافة ، و في نهاية الفصل تشتد رياح (الكوس) الرطبة القادمة من الشرق و الشمال الشرقي جهة المحيط .
وفيما يخص الأمطار فأفاد الجروان أنها ستكون نادرة في عموم المناطق، وتنحصر الأمطار في المناطق الجبلية الشرقية من الدولة، حيث تتشكل ( الروايح ) على امتداد سلسلة جبال الحجر، وتسببها عواصف مشبعة ببخار الماء آتية من المحيط الهندي، في حين ستزداد الرطوبة في نهاية الفصل.