طمأن بحثًا جديدًا مئات الملايين حول العالم من مُصابي “ارتفاع ضغط الدم”، وذلك بعدما أوضح أن الأدوية الشهيرة لعلاج المرض لا تزيد مخاطر الإصابة بوباء “كوفيد 19″، وذلك على عكس ما كان يخشاه بعض الباحثين.
وانتهت دراسة جديدة إلى عدم وجود مخاطر أكبر، سواء تتعلق بالإصابة أو الاضطرار إلى دخول مستشفى للعلاج من “كورونا” المستجد، نتيجة استخدام عقاقير من “مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين” و”حاصرات مستقبلات الأنجيوتينسين 2″، وذلك مقارنة بأدوية ضغط الدم الأخرى.
ونصح الباحثون مرضى ضغط الدم المرتفع بعدم وقف العلاج بهدف تفادي الإصابة بوباء “كورونا” المستجد، الذي أصاب أكثر من 7.5 مليون شخص في أنحاء العالم وأودى بحياة ما يزيد على 420 ألفا.
من جانبه قال مارك سوشارد خبير الإحصاءات الحيوية بجامعة كاليفورنيا الذي شارك في إعداد الدراسة: “ما توصلنا إليه مطمئن تماما…الاعتماد على أدوية من فئتي “مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين” و”حاصرات مستقبلات الأنجيوتينسين 2″ آمن تماما كأدوية الخط الأول الأخرى المخصصة لعلاج ضغط الدم وذلك فيما يتعلق بمخاطر الإصابة بكوفيد-19″.
وكانت فئتان من الأدوية المخفضة لضغط الدم وهما “مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين” و”حاصرات مستقبلات الأنجيوتينسين 2″، قد أصبحتا موضع تدقيق بعد إعلان المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في أبريل نيسان الماضي عن أن 72 بالمئة من المصابين بمرض كوفيد-19 بالمستشفيات، وهم في سن الخامسة والستين فأكثر، يعانون من ارتفاع ضغط الدم.