بذور اليقطين هي حقاً هدية الطبيعة، لأنها من أهم الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من المعادن الأساسية مثل النحاس والمنغنيز والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والزنك والسيلينيوم.
تتمتع بذور اليقطين بالقدرة على تأخير تطور المرض في الجسم بسبب احتوائها على بعض المركبات النباتية مثل الفيتوستيرول ومضادات الأكسدة المختلفة التي تقلل من مستوى الكوليسترول في الدم وتعزز المناعة وتقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
بذور اليقطين علاج للسرطان
إن لون القرع الأحمر الفاتح دليل على وجود البيتاكاروتين وهو معزز قوي للمناعة وينشط الجهاز المناعي. وتشير الدراسات إلى أن البيتاكاروتين يمنح القوة لأجسامنا لمكافحة السرطان كما أنه يمنع تلف الحمض النووي أو ينتج إنزيمات تزيل المادة المسؤولة عن حدوث السرطان.
وتعد بذور اليقطين دواءً تقليدياً لسرطان البروستات في العديد من البلدان، كما أن العناصر الموجودة في بذور اليقطين التي تساعد في منع تطور سرطان البروستات هي الفيتوستيرول والزنك المعدني والأحماض الدهنية الأساسية.
دور بذور اليقطين في منع ومكافحة مرض السكري
يعد مرض السكري أحد أسرع المشكلات الصحية نمواً في العالم، وتحتوي بذور اليقطين على كميات كبيرة من حامض النيكوتينيك ومادة Trigonelline ، و D-chiro-inositol. لقد ثبت أن حامض النيكوتينيك و D-chiro-inositol يسيطران على نسبة السكر في الدم وأن D-chiro-inositol بالذات هو ما يحمينا من الاصابة بمرض السكري.
تحسين الرؤية
تعد بذور اليقطين مصدراً رائعاً للزنك وفيتامين (E) وفيتامين (A) ومادتي بيتاكاروتين وزيكسانثين التي أثبتت أنها تحسن من البصر. وقد وجدت جمعية البصريات الأمريكية أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر وإعتام عدسة العين غالبا ما يعانون من نقص في الزنك. يتيح الزنك لفيتامين (A) من الانتقال من الكبد إلى شبكية العين لإنشاء مادة الميلانين وهي صبغة تحمي العين. ويمكن أن يؤدي نقص الزنك إلى حدوث اعتلال في أي جزء من الجسم بما في ذلك العينين.