أكد مجلس الوزراء السعودي، اليوم الثلاثاء، أن المحاولات الإرهابية الحوثية المتكررة تشكل تهديداً لأمن السعوديين والاستقرار في المنطقة، وتعد تقويضاً للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، مشيداً بإدانة مجلس الأمن لمحاولات مليشيا الحوثي الإرهابية المتكررة لاستهداف الأعيان المدنية في المملكة.
وجاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء السعودي، التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، في قصر السلام بجدة.
وأشاد كذلك بما عبر عنه بيان مجلس الأمن من تأييد كامل للسعودية، وترحيب بجهودها التي بذلتها لعقد حوار في جدة لجميع الأطراف التي نشب بينها النزاع في عدن.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، نوه مجلس الوزراء السعودي بالحملة الإغاثية العاجلة التي أمر بها العاهل السعودي للخرطوم، وبدأ في تنفيذها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وتشمل هذه الحملة الإغاثية تقديم مواد إيوائية وطبية إلى المحتاجين في المناطق المتضررة من السيول.
وأوضح أن هذه الحملة تأتي حرصاً من السعودية على الشعب السوداني، وتواصلاً للدور المحوري للمملكة على مستوى العالم في تقديم المساعدات للمحتاجين أينما كانوا بكل حيادية.
