هزت لبنان جريمة مروعة كان ضحيتها الشاب اللبناني إبراهيم علوية البالغ من العمر 28 عاماً، حيث وجد مربطاً بالسرير ومطعوناً بالسكاكين، وماتزال أسباب القتل غير واضحة.
وتم الكشف عن مصير الشاب بعدما فاحت رائحة جثته المتحللة في الأرجاء.
وقد أظهرت الصور المتداولة فظاعة الجريمة ووحشيتها، فلم يكتفِ المجرمون بإزهاق روح إنسان بل أمعنوا بتعذيبه إلى درجة أن من شاهد الجثة اعتبر أن القتل بالرصاص أرحم بكثير .
وقد أبلغ الجيران أمس القوى الأمنية عن رائحة دم كريهة تفوح من غرفة إبراهيم في مبنى سوق الروشة.
وعندما حضرت العناصر الأمنية وفتحت الباب كانت الصدمة، جثة منتفخة غارقة بالدم، معذبة إلى حد لا يمكن لعقل بشري أن يستوعبه.
حيث رجّح أحد أصدقاء إبرهيم أن خلف الجريمة “زواج الضحية من فتاة من ديانة أخرى ومن دون رضا أهلها”، موضحاً أن “إبراهيم تزوج من سيدة ثانية وأن عائلتها تقف خلف مقتله”، وذلك بحسب ماجاء في موقع روسيا اليوم.
وفي اتصال معه علّق على ما كتبه قائلاً: “ما زلت مصرّاً على ما كتبته، إلا أن المرأة التي تزوجها من جنسية أخرى”، لكن القوى الأمنية اعتبرت أن “ما يتم تداوله لا أساس له من الصحة، وأن التحقيقات في بدايتها، ولم يتم التوصل إلى أي معلومة حتى الساعة عمن ارتكب الجريمة والأسباب الكامنة وراءها”.