أقدم شاب سوري على قتل خطيبته ومحاولة قتل شقيقتها، ثم انتحر بإطلاق النار على نفسه في إحدى قرى اللاذقية الساحلية.
ونشرت صحف سورية، تفاصيل الواقعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكدت أن جريمة قتل الخطيب لخطيبته التي تدعى رنا سعّود وقعت في قرية “بسنادا”، بينما لا تزال شقيقتها في العناية المركزة، ما بين الحياة والموت.
وتسببت الجريمة في صدمة مدوية لأهالي قرية بسنادا التي وصفتها إحدى الصفحات الحاملة اسمها على فيسبوك بـ “الجريمة المروعة” ناشرةً صورة للضحية، قائلةً إن الجاني ارتكب جريمته ببندقية روسية، كلاشينكوف، وأطلق منها ست رصاصات على الفتاتين، بسبب قيام خطيبته بفسخ خطوبتها منه.
وتداول رواد مواقع التواصل في سوريا بشكل واسع صورة الضحية رنا سعّود، ووجهوا مئات الرسائل التي تطالب بضبط الأسلحة العشوائية المنتشرة بين المواطنين، موضحين أن هذا السلاح يروع العائلات في كل مشكلة تحدث، ويهدد الأمن المجتمعي، كما طالبوا بمعاقبة المجرم الذي ارتكب الجريمة.