يواجه الكثير من الأشخاص مواقف مُحرجة وخاصة خلال فصل الصيف، بسبب رائحة الجسم الكريهة، واتي تكاد تكون أحد العلامات المرضية لدى البعض، وهو ما حرص الخبراء على كشف أسباب حدوثه والطرق اللازمة لعلاجه، وهو ما سنسلط الضوء عليه في السطور التالية.
وفي البداية نتوقف عن أسباب تكون رائحة الجسم الكريهة وفقًا لما ورد في موقع “ليالينا”، فهي تنتج عن تحلل البكتيريا في العرق وترتبط إلى حد كبير بالغدد المفرزة، حيث تأتي معظم رائحة الجسم من الغدد الموجودة في الثديين والمنطقة التناسلية والجفون والإبطين والأذنين، فالغدد المفرزة مسؤولة بشكل رئيسي عن رائحة الجسم لأن العرق الذي تنتجه يحتوي على نسبة عالية من البروتين حيث يمكن للبكتيريا أن تتحلل بسهولة.
ومن بين أكثر الأشخاص عُرضة لأن تصبح رائحة جسدهم كريهة هي:
1- إذا لم يتم اتخاذ التدابير عندما يصل الإنسان إلى سن البلوغ.
2- الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة والذين يتناولون الأطعمة الحارة بانتظام.
3- الأفراد الذين يعانون من حالات طبية معينة مثل مرض السكري أكثر عرضة للإصابة برائحة الجسم.
4- الأشخاص الذين يتعرقون كثيراً قد يكونون أيضاً أكثر عُرضة لهذه الرائحة الكريهة.
كما أن هناك عوامل تجعل رائحة الجسم أسوأ، وهي، “ممارسه الرياضة، الطقس الحار، التغيرات الهرمونية الكبيرة خاصة عند البلوغ، مما يسبب رائحة كريهة للجسم، زيادة الوزن، وأنواع معينة من الأدوية مثل مضادات الاكتئاب، الحمية، ما تأكله له علاقة كبيرة بالرائحة التي ينتجها جسمك، حيث إن بعض الأطعمة يصعب على الجسم هضمها كما أنها تغذي البكتيريا التي تسبب الرائحة الكريهة”.
علاج الرائحة الكريهة
فهناك العديد من العلاجات والخطوات، التي تساعد في السيطرة والتخلص من رائحة الجسم وهي:
1- الغسيل يومياً بالماء الدافئ، استحم مرة واحدة على الأقل بشكل يومي، وتذكر أن الماء الدافئ يساعد على قتل البكتيريا الموجودة على جلدك، وإذا كان الطقس حاراً بشكل استثنائي فكر بالاستحمام أكثر من مرة في اليوم.
2- الملابس، تسمح الألياف الطبيعية لجلدك بالتنفس مما يؤدي إلى تبخر أفضل للعرق، وتشمل الألياف الطبيعية؛ الصوف أو الحرير أو القطن.
3- تجنب الأطعمة الحارة، يمكن للكاري والثوم والأطعمة الحارة الأخرى أن تجعل عرق بعض الأشخاص كثيفاً بشكل كبير، ويعتقد بعض الخبراء أن النظام الغذائي الغني باللحوم الحمراء قد يزيد من خطر نمو رائحة الجسم بشكل سريع أيضاً.
4- كلوريد الألومنيوم، عادة ما تكون هذه المادة هي العنصر الرئيسي في مضادات التعرق (مزيل التعرق)، فإذا لم يستجب جسمك للعلاجات المنزلية، عليك التحدث إلى صيدلي أو طبيبك متخصص؛ حول منتج مناسب يحتوي على كلوريد الألومنيوم مع ضرورة اتباع التعليمات المرافقة للمنتج بعناية.
5- حلاقة الإبطين بانتظام تساعد على منع تراكم البكتيريا، وبالتالي يمكن أن تقلل العرق والرائحة.
علاج طبي لمواجهة الرائحة
1- مضادات التعرق.
2- الحقن في الإبطين لتقليل كمية العرق.
3- جراحة لإزالة الغدد العرقية.
العلاج بالأعشاب
وتساعد الأعشاب والزيوت على التخلص من مسببات الرائحة الكريهة، وإعطاء الجسم رائحة زكية لذلك من الضروري استخدامها على الجسم أو تناولها كمشروبات أعشاب، ومنها:
1- أوراق النيم، تساعد الخصائص المضادة للفطريات والبكتيريا في أوراق النيم على إزالة البكتيريا المسببة للرائحة من الجسم، علاوة على ذلك فإنها تزيل السموم الضارة التي تسبب الرائحة في جسمك.
2- المريمية، تساعد على محاربة البكتيريا وتقليل التعرق وتجعل رائحتك جيدة، كما يمكنك أيضاً صنع بعض منقوع المريمية لتخزينه في زجاجة واستخدامه على منطقة الإبط، ولكن ليس حول الأعضاء التناسلية لأنه قد يسبب تهيجاً، كما يجب عليك غسل يديك قبل لمس وجهك بعد استخدام زيت المريمية أيضاً.
3- إكليل الجبل، يساعد على التخلص من البكتيريا المسببة للرائحة، كما يحتوي على مركبات الكلوروفيل المنثول التي تعطي الجسم رائحة جيدة.
4- بذور الحلبة، يمكن للخصائص المضادة للأكسدة الموجودة في بذور الحلبة أن تطرد السموم من جسمك، ويمكن للخصائص المضادة للبكتيريا الموجودة فيها أن تتحكم في منع انتشار العدوى البكتيرية.
5- الزيوت العطرية وهي تساعد على التخلص من البكتيريا المسببة للرائحة، ومن هذه الزيوت: “زيت النعناع، زيت اللافندر، زيت جوز الهند”.
6- الحمضيات: مثل الليمون، يجب عليك فرك مناطق من جسمك بالليمون وتركه حتى تجف.