احتلت الإمارات المركز 41 على مؤشر السلام العالمي 2020، الصادر أمس عن “معهد الاقتصاد والسلام”، المؤسسة الفكرية العالمية التي يقع مقرها الرئيسي في مدينة سيدني الأسترالية، متقدمة ستة مراكز بالمقارنة مع إصدار عام 2019.
كما حققت الإمارات تقدماً آخر، وهو انخفاض رصيدها الإجمالي على المؤشر هذا العام بقيمة 0.042 نقطة بالمقارنة مع رصيدها الإجمالي في 2019، وفقا لما جاء في صحيفة “البيان”.
ويسير الرصيد الإجمالي في تناسب عكسي مع تصنيف الدول على المؤشر، بمعنى أنه كلما نالت الدولة رصيداً إجمالياً منخفضاً ارتفع تصنيفها على المؤشر، والعكس صحيح. وقد بلغ الرصيد الإجمالي للإمارات هذا العام 1.752 نقطة.
ويرصد المؤشر بصفة سنوية مستويات السلام السائدة في 163 دولة وإقليماً حول العالم، استناداً إلى تقييمها في ثلاثة مؤشرات فرعية، وهي السلامة والأمن الاجتماعي، النزاعات المستمرة، وتعزيز القوة العسكرية، ويعد المؤشر أبرز وأشمل آليات رصد السلام باستخدام بيانات تحليلية وأكثرها مصداقية حول العالم.
وذكر “معهد الاقتصاد والسلام” أن “الإمارات احتفظت للعام الثاني على التوالي بمكانتها ضمن الـ50 دولة الأكثر سلاماً على مستوى العالم، وحافظت هذا العام على السمة التي تتميز بها منذ أول إصدار للمؤشر، وهي خلوها من أي أحداث عنف”.
وسجلت الإمارات تفوقاً واضحاً في المؤشر الفرعي الخاص بالسلامة والأمن الاجتماعي، حيث حلت في هذا المؤشر في المركز الـ23 عالمياً هذا العام، وتفوّقت على الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، الصين، فرنسا، إسبانيا وبلجيكا.
وفيما يتعلق بصدارة المؤشر العام في 2020، فقد احتفظت أيسلندا بتصنيفها البلد الأكثر سلاماً في العالم للعام الـ12 على التوالي، كما حافظت نيوزيلندا، البرتغال، النمسا، الدنمارك، كندا، وسنغافورة للعام الثاني على التوالي بمراكزها من الثاني وحتى السابع، على الترتيب.