أصدر الفدرالي الأميركي اليوم الأربعاء قرارًا بالإبقاء على أسعار الفائدة بالقرب من الصفر، مشيرًا إلى أنه سيبقى عند هذه المستويات حتى يتعافى الاقتصاد من جائحة فيروس “كورونا” المستجد، ويأتي هذا بينما توقع محافظو البنوك المركزية أن يتقلص الاقتصاد بنسبة 6.5% في عام 2020، وهو العام الذي شهد توقفًا غير مسبوق لنشاط الأعمال في محاولة لمكافحة جائحة كورونا، وعلى لرغم من ذلك ، فمن المتوقع أن تظهر 2021 مكاسب بنسبة 5% تليها 3.5% في عام 2022.
ووفقًا لما ورد بموقع “سي إن بي سي”عربية، جدَّد البنك المركزي التزامه من اجتماع أبريل الماضي، بأنه “يتوقع الحفاظ على هذا النطاق المستهدف حتى يصبح واثقا من أن الاقتصاد قد تجاوز الأحداث الأخيرة ويسير على الطريق الصحيح لتحقيق أهداف التوظيف القصوى واستقرار الأسعار”، وقال الفدرالي، “إنه سيواصل زيادة حيازته من السندات، مستهدفا مشتريات الخزانة عند 80 مليار دولار شهريا والأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري عند 40 مليار دولار”.
وجاء اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الأسبوع الحالي، مع بدء الولايات المتحدة في إعادة فتحها وبعد أن شهدت البطالة أسوأ انخفاض شهري لها في التاريخ يليه أكبر مكاسب لها، كما أنه يأتي في الأسبوع ذاته الذي أعلن فيه المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية أن الركود بدأ في فبراير ، منهيًا أطول فترة توسع في تاريخ أميركا.