قال السفير “عبد الله بن يحيى المعلمي”، مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، إنه يمكن إضافة شروط جديدة على قطر من قبل دول المقاطعة، مؤكدا أن بلاده منفتحة على الحوار.
وأوضح “المعلمي” خلال مقابلة ضمن برنامج “نيوزميكر” على “RT”، أن أي تغير على الأرض قد يفضي لإيجاد شروط جديدة، مضيفا عند إجابته على سؤال إضافة شرط تخلي الدوحة عن التواجد العسكري التركي على أراضيها:” نعم، الموضوع حسب الحاجة لذلك، فإن طرأ شيء جديد فهذا سيتطلب وضع شروط جديدة”.
وحول ما حققته مقاطعة قطر من قبل الدول الأربع، أشار “المعلمي” إلى عدة أشياء منها: “تقلص إلى حد كبير حجم التدخلات القطرية في الشأن الداخلي للدول الشقيقة التي مارست مقاطعة قطر وتراجع الدور التخريبي للدوحة في أماكن مختلفة في العالم رغم أنه لم ينته تماما إضافة لعودة قطر إلى شبه حجمها الطبيعي”.
كما أكد المسؤول السعودي أن بلاده منفتحة على “الحوار المباشر وغير المباشر عبر الوساطة الكويتية ونأمل أن يثمر عن نتائج إيجابية”، معتبرا أن الأمر يعود للقيادة القطرية التي ترفض المطالب المشروعة للدول الأربع.
جدير بالذكر أن السعودية والإمارات ومصر والبحرين تمارس مقاطعة على قطر منذ منتصف 2017، وهو ما تسميه الدوحة حصارا، وقد دفعت الدول الأربع إلى قطر بجملة من الاتهامات نفتها الدوحة مرارا، كما أنها رفضت قائمة شروط قُدمت إليها من أجل إعادة تطبيع العلاقات.