كان للحظر المفروض بسبب تفشي وباء كورونا آثاره السلبية كما الإيجابية فيما يخص علاقاتنا الشخصية، فبينما أرغمنا الحجر الصحي على البقاء تحت سقف واحد مع أفراد عائلاتنا وشركاء حياتنا والتواصل معهم على مدار الساعة، فإن إجراءات التباعد الاجتماعي فرّقت بيننا وبين أصدقائنا وأفراد مجتمعنا.
فبحسب موقع “بي بي سي”أن الإجراءات الاحترازية ساعدت دولاً مثل الصين وهونغ كونغ لتكونا من أوائل الدول في احتواء الوباء، بعد فرض الحجر الصحي وتطبيق إغلاق شامل، وهاهي الحياة أوشكت في هذين البلدين أن تعود إلى طبيعتها، إلا أن بعض الشروخ العميقة في العلاقات الأسرية ظهرت في فترة الحجر.
وتقول سوزان تشوي، عالمة اجتماع بالجامعة الصينية في هونغ كونغ، “أن هناك زيادة ملحوظة في الخلافات الزوجية بسبب ضغوط العزل المنزلي التي ترافقت مع الضغوط المالية الناجمة عن الركود الاقتصادي إثر تفشي الوباء.
يذكر أن مدينة شيآن شمال غربي مقاطعة شانشي، شهدت ارتفاعاً غير مسبوق في طلبات الطلاق بعد إعادة فتح مكاتب تسجيل الزواج في مارس/آذار الماضي.
كما لقي عنوان: “سأنهي زواجي بمجرد انحسار الوباء”، تفاعلاً كبيراً من رواد منصة”زيهو” للتواصل الاجتماعي في الصين، وقالت سيدة تدعى زويبي في تعقيبها على العنوان: “إنها تؤدي مهام المرأة والرجل معا.”