انتقدت الصين الدراسة، اليوم الثلاثاءـ والتي أظهرت أن الفيروس التاجي الجديد ظهر في ووهان الصيف الماضي معتمدة على صور الأقمار الصناعية ، خاصة في أوائل أغسطس 2019.

رفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشانينج على التقرير وعلقت على نتائج الدراسة،وبحسب صحيفة “صن” البريطانية.

وقالت تشانتينج في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء: “أعتقد أنه من السخف استخلاص هذا الاستنتاج بناءً على تعليقات سطحية مثل حجم حركة المرور”.

أظهرت دراسة حديثة أن الفيروس التاجي الناشئ “كورونا” انتشر إلى الصين في الصيف الماضي ، خاصة في أوائل أغسطس 2019.

تظهر بيانات الأقمار الصناعية، أن عمليات البحث عن الكلمات الرئيسية المتعلقة “بالأمراض المعدية” على الإنترنت ارتفعت ، وزادت الزيارات خارج مستشفيات ووهان أواخر الصيف الماضي ، مما يعكس أن المواطنين الصينيين أصيبوا من قبل “كوفيد 19” في ذلك الوقت.

حللت الدراسة التي أجرتها كلية الطب بجامعة هارفارد بقيادة الدكتور جون براونشتاين صور الأقمار الصناعية في الصين لأن الفريق لاحظ زيادة كبيرة في الوظائف في خمسة مستشفيات رئيسية في ووهان من أواخر الصيف إلى أوائل الخريف 2019.

وأشارت الصحيفة إلى أن المعلومات البحثية الجديدة والمهمة يمكن أن تساعدنا على فهم أسباب الأخطاء في فيروس كورونا المحاط بشكل غامض.

وقالت شبكة “ سي إن إن ” الأمريكية إن الباحثين تتبعوا بيانات الأقمار الصناعية في أكتوبر 2018 وعثروا على 171 سيارة في ساحة انتظار السيارات بأحد أكبر المستشفيات في ووهان ، وبعد ذلك بعام ، أحصيت 285 سيارة ، والتي زادت 67 ٪ ، زاد حجم حركة المرور بنسبة 90 ٪. تدفق المستشفيات الأخرى في ووهان خلال نفس الفترة.

تتزامن هذه الزيادة مع الزيادة في استعلامات البحث عن محركات “بايدو” الصينية (“الإسهال” و “السعال”).

وقال جون براونشتاين ، قائد فريق البحث للدراسة ، لشبكة CNN: “هذه الأشياء هي مؤشرات نسبية لأشياء معينة في السكان”.

وأضاف: “في السنوات الأخيرة ، استخدمنا هذه التكنولوجيا وهي تظهر أن المستشفيات في أمريكا اللاتينية أصبحت مشغولة للغاية خلال موسم الإنفلونزا”.

وبحسب بيانات من جامعة جونز هوبكنز ، أعلنت السلطات الصينية عن ظهور فيروس كورونا في ديسمبر من العام الماضي ، حيث أصاب الفيروس 7 ملايين شخص حول العالم ، وتوفي 404 آلاف شخص آخر.