قال رئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية، إن الفنادق التابعة للشركة توظف قرابة 10 آلاف عامل في نحو 17 فندفاً بالإمارة.
وأشار محمد العبار في مقابلة مع قناة العربية، أن هناك فندقين أو ثلاثة هم من يعملون حالياً فقط، لافتاً إلى أن الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد جراء أزمة تداعيات كورونا، انعكست على قطاعات اقتصادية كبرى مثل “العقار” و”الطيران”.
وقال العبار، إن المؤسسات غير المبينة على أسس مالية صحية سوف تتعثر بسبب الظرف الصعب الذي نمر به حالياً، لافتاً إلى أن هناك بوادر “خير”.
وأشار “العبار” خلال مؤتمر مرئي، عقد السبت الماضي، أنه على ثقة تامة أن تعاوننا سيقود إلى تخطي هذه المرحلة الحرجة”، موضحاً أنه يتوجب على قطاع المقاولات الاستعداد لبيئة جديدة كلياً من نمط الأعمال، وذلك بالتزامن مع بداية مرحلة التعافي التدريجي من تبعات أزمة كورونا، وفقا لبيان صحفي.
وتابع: “يتعين علينا مراجعة أنظمتنا وحجم إنتاجيتنا وكفاءة أعمالنا، إلى جانب التكنولوجيا التي نعتمد عليها”، واعداً المقاولين بعقد اجتماعات فصلية معهم؛ للتطرق إلى أبرز مستجدات الأزمة الراهنة، والاطمئنان على الوضع العام لقطاع المقاولات.
وقال رئيس مجلس إدارة إعمار العقارية، في نهاية الشهر الماضي إنه وفي الوقت الذي بدأت فيه الإمارات الخروج من براثن أزمة كوفيد-19 بشكل تدريجي، فإن المرحلة الحالية تتطلّب جرأة أكبر ومرونة أكثر للتأقلم مع المعطيات التي فُرضت على الجميع في الوقت الراهن.
وأضاف خلال مؤتمر مرئي سابق خاص عبر الفيديو، مخاطباً تجار التجزئة، أن الإجراءات التي اتخذتها الدولة منذ بواكير الأزمة، من الفحوصات المكثفة للوباء وحتى فرض برنامج التعقيم الوطني، كان لها الدور الأكبر في سرعة التحول نحو التخفيف من صرامة تلك التدابير، ما يعكس التعامل المسؤول الذي أظهرته دولة الإمارات وحكمة قيادتها في التعاطي مع الأزمة على نحو لفت أنظار العالم إعجاباً بم تم إنجازه.
وفي الوقت الذي فتح فيه دبي مول أبوابه مجدداً أمام زوّاره، واستعادة الوجهات الترفيهية أنشطتها مع اتباع التدابير الوقائية اللازمة، قال العبّار إنه كان من الضروري العمل عن كثب مع الشركاء التجاريين في صياغة توجّهات الفترة المقبلة ورسم معالمها بما يصب في مصلحة جميع الأطراف.
وأتت هذه التصريحات تزامناً مع عودة الأنشطة الاقتصادية في الدولة لطبيعتها، وعودة بعض الموظفين إلى أعمالهم بالمقار الحكومية مع أخذ الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، وفقاً لما ذكره موقع “مباشر”.
