كشف العقيد “سعيد المدحاني”، مدير مركز شرطة الموانئ بالإنابة في شرطة دبي، أنه تم تسجيل 316 مخالفة لمرتادي الشواطئ في دبي منذ افتتاحها وحتى مساء أمس، تمثلت في عدم ارتداء الكمامة وعدم الحفاظ على مسافات التباعد بين الجمهور، وعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
ونوه إلى أن “طائرات بدون طيار ترصد اي مخالفات على الشواطئ والتي يصل عددها إلى 10 طائرات موزعة على كافة شواطئ الامارة، منوها إلى ان هناك تعامل خاص مع العائلات فيما يتعلق بارتداء الكمامة، مفيدا أنه مسموح للأطفال وكبار السن التواجد على الشواطئ”.
وقال العقيد “المدحاني” لصحيفة “البيان”، إنه “لم تسجل أي حالات غرق أو حوادث بحرية على الشواطئ حتى الآن، كذلك حقق المركز صفر بلاغات جنائية”، منوها إلى أنه فور صدور قرار بفتح الشواطئ في دبي تم التنسيق مع عدد من الشركاء لتوزيع الأدوار والتأكد من التزام الجمهور بالإجراءات الاحترازية بهدف المحافظ على أرواحهم، كما قامت بلدية دبي بتوزيع اللوحات الارشادية على الشواطئ التي تتضمن تعليمات واجراءات السلامة والاجراءات الاحترازية في ظل ازمة كورونا”، منوها إلى أن الفترات الأولى شهدت حملات توعوية كما تم توزيع 3000 كمامة على أفراد الجمهور”.
وقدم العقيد “المدحاني” مجموعة من الإجراءات التي من شأنها تجنب تحرير أي مخالفة منها ارتداء الكمامة على الشواطئ، وأثناء التجمعات وأثناء التوجه إلى المطاعم أو السيارة خاص في حالة وجود كثافة مرتفعة، منبها على ضرورة الحفاظ على مسافة مترين على الأقل واختيار المكان والوقت المناسب على الشواطئ.
وأكد أن “فرق الأمن البحري عملت بجاهزية عالية لتأمين الملاحة البحرية ورصد المخالفين، فيما كانت فرق الإنقاذ البحري جاهزة للتعامل مع الحوادث البحرية الطارئة والاستجابة لها في أقل وقت ممكن، وعلى مدار 24 ساعة، تماشياً مع توجيهات القائد العام لشرطة دبي، الفريق عبدالله خليفة المري”.
ونوه إلى أنه “منذ افتتاح الشواطئ والتي تضمنت شاطئ وكورنيش الممزر وشاطئ ام سقيم، وكايت بيتش ، وجى بي ار، وشاطئ لامير وبرج العرب شهدت التزاماً كاملاً من قبل أفراد المجتمع، باتباع الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة في سبيل مكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، والحفاظ على التباعد الجسدي، ومنع التجمعات”.
ونوه أيضا إلى أن دوريات الإنقاذ البحري المتمثلة في الزوارق والمركبات والدراجات المائية، أجرت مسحاً شاملاً للمناطق البحرية، وتفقدت الشواطئ في الفترات الصباحية والمسائية للاطمئنان على أمن وسلامة الملاحة البحرية، والتأكد من التزام مستخدمي الوسائل البحرية بالتعليمات.
وأفاد العقيد “المدحاني” أن دوريات الدراجات الهوائية ومن ضمنها فرق المتطوعين عملت إلى جانب مختلف الفرق، لتعزيز الأمن والأمان، إلى جانب الحرص على تطبيق أفراد المجتمع الإجراءات الاحترازية والوقائية في مكافحة فيروس كورونا، مع بيان أن وجودهم لأجل خدمة الجمهور وسلامة المجتمع.
وكشف أنه “من الظواهر السلبية التي تم رصدها على الشواطئ ترك بعض الأهالي أطفالهم يلهون بالقرب من الآخرين او اصطحاب أطفال حديثي الولادة وتركهم على الشاطئ مما يجعلهم عرضة للعدوى، كذلك هناك أشخاص يتم التنبيه عليهم في اتباع الإجراءات الاحترازية إلى أنهم لا ينصاعون لذلك وبمجرد أن يغادر الشرطي أو المتطوع لا يرتدون الكمامة، وهو الأمر الذي يعرضهم للمخالفة.