تقدم المشاركون في قمة “أقدر” العالمية، بالشكر إلى راعي القمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلي للقوات المسلحة، على رعايته لهذا الحدث العالمي، الذي تختتم أعماله اليوم الأحد بموسكو.
وأصدرت قمة أقدر العالمية بياناً ختامياً تحت عنوان “البيان العالمي لتمكين المجتمعات- موسكو 2019” موجهاً إلى الحكومات والدول والمجتمعات والمؤسسات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية ذات العلاق .
وجاء في البيان: “تتقدم دولة الإمارات العربية المتحدة بالشكر الجزيل إلى الحكومة الروسية وإلى عموم الشعب الروسي الصديق على ضيافته الكريمة لفعاليات قمة أقدر العالمية بدورتها الثالثة والتي نظمّها برنامج خليفة للتمكين – أقدر بالتعاون مع اندكس للمؤتمرات والمعارض وجاءت القمة لهذا العام تحت شعار (تمكين المجتمعات عالمياً: التجارب والدروس المستفادة)”.
كما تشكر حكومة موسكو المحلية ومعالي سيرجي سوفياني عمدة موسكو على التعاون المثمر في إنجاح فعاليات القمة.
وأكدت القمة على تعزيز مكانة المجتمعات وتمكينها للسعي لبناء مستقبل آمن لأجيال أكثر وعياً وإدراكاً لأهمية استقرار مجتمعاتها وضمان أمنها وتعزيز أدوارها في بناء حضارة إنسانية عالمية توحد جميع شعوب الأرض نحو التعايش الإيجابي والمساواة في الفرص والإمكانيات، إضافة إلى العملِ على نشرِ ثقافة تمكين المجتمعات وما يرتبط بذلك من رؤى استراتيجية تعمل على تعزيز الاستقرار والأمن والسلم العالمي، وتعزيز العمل الدولي والإنساني المشترك الداعم لنشر قيم الأخوة الإنسانية والشراكة والمواطنة العالمية.
وجاء في بيانها الختامي:
الدعوة إلى استحداث منصة إلكترونية عالمية تكون مرجعاً عالمياً لمفاهيم التمكين المتنوع للمجتمعات وفق اطر ومناهج علمية معتمدة.
دعوة المؤسسات الأكاديمية والعلمية والبحثية إلى تعزيز المناهج التعليمية والدراسية بمنظومات معرفية وفكرية تساهم في بناء أجيال طلابية وطنية تحقق مفاهيم المواطنة العالمية.
الدعوة إلى الاستفادة من تجارب مختلف الدول في تطبيق مفاهيم التجنيد التطوعي والخدمة الوطنية وآلياتها وخططها التنفيذية بما يعزز وجود رؤى عالمية موحدة في تحقيق المواطنة العالمية.
الدعوة إلى استحداث مرصد عالمي معتمد من المراكز البحثية الدولية والمنظمات المعنية بهدف محاربة الفكر المتطرف ومواجهة التحديات المجتمعية وتحصينها من الكراهية والتعصب.
دعوة مختلف دول العالم إلى الاستفادة المشتركة من تجاربها فيما بينها والإشادة بتجارب دولة الإمارات العربية المتحدة ومدينة موسكو في مختلف قضايا التمكين المجتمعي والشبابي والعلمي والتكنولوجي.
الدعوة إلى تشكيل لجنة مشتركة تضم عدداً من المشاركين وممثلين عن شركاء قمة “أقدر” العالمية لمتابعة تنفيذ مخرجات القمة وتوصياتها من خلال “بيان موسكو العالمي حول تمكين المجتمعات”، ووضع الخطط والبرامج التنفيذية التي تتطلب ذلك.