اكتشف باحثون من جامعة ( يوتا ) الأمريكية، نوع جديد من مادة الأنسولين والتي يمكن تصنيعها من سم الحلزون البحري المخروطي واستخدامها في تطوير دواء أكثر فاعلية لعلاج مرض السكري من النوع الأول، وبخصائص فائقة السرعة تساعد في خفض مستويات السكر في الدم.
وأوضح الباحثون، أن هذا الانسولين آمن ولا يتسبب في ظهور أية أعراض جانبية التي عادةً ما تصاحب أنواعا أخرى من العلاجات التي يظهر تأثيرها على المدى البعيد.
وأكد الباحثون، على نجاحهم في استخدام سم حلزون البحر في تطوير أصغر نسخة تعمل بكامل طاقتها من هرمون الأنسولين، وأن نتائج هذه الدراسة يمكن أن تساهم في تطوير علاجات أنسولين قادرة على تحسين حياة مرضى السكري.
وأشار أحد المشاركين في الدراسة، في تصريح لجريدة الديلي ميل Daily Mail البريطانية، إلى قدرة العلماء على تكوين نسخة هجينة من الأنسولين بالاستفادة من الخصائص الإيجابية لسم الحلزون المخروطي، الذي ينفثه في المياه، والذي يؤدي إلى خفض مستويات الكلوكوز في دماء الأسماك التي تعيش في هذه المياه، مما يتسبب في إصابتها بحالة من الشلل المؤقت.
وقال الباحث، إن هذا الأنسولين يماثل الانسولين البشري ويعمل بشكل أسرع، وهذا ما أثار اهتمام العلماء الذين يعقدون الآمال الكبيرة على هذا الاكتشاف الذي يمكن أن يستفيد منه ملايين المرضى المصابين بالنوع الأول من مرض السكري حول العالم.