صرح مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، في مداخلة تلفزيونية، إن عودة العلاقة مع قطر مشروطة باستجابتها لمطالب دول “الرباعي العربي”، ومنها إنهاء وجود تركيا العسكري وخفض علاقاتها مع إيران.
وأضاف، قائلاً: “إذا استجابت قطر لتلك المطالب، فإنه وبرحابة صدر، سيحتضن “الرباعي العربي” قطر وشعبها الشقيق الذي ينبغي أن يعود إلى مكانه الطبيعي بين شعوب مجلس التعاون الخليجي”.
وبسؤاله: “هل من الممكن أن تستجيب القيادة في قطر لهذه الشروط؟”، أجاب أن المملكة “مثلما اتخذت قطر الخطوات التي أدت إلى هذه المطالب، فيمكنها العودة وترفض تلك الخطوات بالطريقة نفسها، وأعتقد أن هذا الأمر ممكن، وهو بيد القيادة القطرية، والمملكة العربية السعودية وشقيقاتها كثيرا ما يعبّرون عن أن المجال مفتوح للتفاهم مع الأخوة القطريين إذا ما نفذوا تلك المطالب على الطبيعة”.