قامت محررة صحافية تدعى هولي سميث بتجربة على بشرتها وشعرها تحدثت عنها لاحقاً لموقع Insider، وقررت التحقق من تأثير نوعية قماش الوسادة على صحتهما.
فاستبدلت غطاء الوسادة المصنوع من القطن بآخر مصنوع من الحرير، وبعد شهر من بدء التجربة تمكنت من ملاحظة النتائج الأولى وهي اختفاء الخطوط التي كانت تظهر في محيط عينيها وفمها.
كما أشارت إلى أن البثور بدأت بعد ذلك بالزوال وأن بشرتها استعادت حيويتها ونضارتها وإشراقها، كما لفتت إلى أن هذا أدى إلى شعورها بالارتياح وإلى تخلصها من الهالات السوداء تحت عينيها.
وقد انعكس ذلك بشكل إيجابي على شعرها، إذ كانت تستيقظ لتجد أنه غير مشعث وسهل التسريح.
وفي السياق ذاته أوضحت خبيرة البشرة لورا جاير في حديث إلى موقع Verilymag أن غطاء الوسادة المصنوع من القطن قد يمتص رطوبة البشرة والشعر وهو ما يسبب جفافهما.
وأضافت أن ذلك المصنوع من الحرير يحد من احتكاكها بالقماش ويساهم في الحفاظ على صحتها.