أعلنت خبيرة التغذية ماريا سيتيل أن هناك معلومات خاطئة ترتبط بتناول الخبز تندرج تحت الشائعات.
ففي لقاء مع وكالة “Expressen” السويدية، قالت الخبيرة “المقولة الأولى تزعم بأن الخبز الأسمر أكثر فائدة من الخبز الأبيض، من الناحية الصحية”، مؤكدة “أنه يتم تحديد الفائدة من خلال تحديد كمية الحبوب الكاملة في الخبز، سواء كان من النوع الأبيض أو الأسود”.
وأضافت أن “الكثيروين يعتقدون أيضا، أنهم يتعرضون للسمنة بسبب تناول الخبز بكثرة، مشددة على أن وزن الشخص يتعلق بمقدار ما يأكله ومدى حركته وصرفه للطاقة.
كما نفت الخبيرة أن “تناول الخبز يتسبب دائما بانتفاخ المعدة”، قائلة “يمكن أن تتشكل الغازات في البطن بسبب الصدمات النفسية وقلة الحركة، وعدم تناول ما يكفي من السوائل”.
كما تحدثت أن المزاعم عن “النشويات السيئة” في الخبز، أيضا˝ لا صحة له، مشيرة˝ إلى أن خبز الحبوب الكاملة، يساعد على تقليل تقلبات السكر في الدم، ويسمح للمرء بالبقاء في حالة شبع لفترة أطول، وعدم استهلاك سعرات حرارية إضافية.
ونفت الزعم بأن الخبز لا يشكل وجبة حقيقية، لأن الساندويتش يمكن أن يشكل وجبة كاملة، رافضة الربط بين تناول الخبز بكثرة وتضرر البيئة.
كما شددت على أن تأثير زراعة الحبوب من أجل الخبز يبقى ضئيلا على المناخ، على عكس البقوليات، منوهة بأنه يتم استهلاك كميات قليلة من الماء، خلال عملية إنتاج الخبز.