ذكرت وسائل إعلام محلية وعربية عن رحيل الصحفي الكويتي وليد المؤمن رئيس قسم البث الإذاعي في قسم البرامج الإخبارية والسياسية بوزارة الإعلام الكويتية فجرًا ، مما تسبب في صدمة كبيرة في الأوساط الإعلامية.
وفاة الصحفي الإعلامي الكويتي وليد المؤمن ، قصة مثيرة للجدل، حيث أكدت المصادر الكويتية، أنه توفي قبل ثلاث سنوات بسبب الأزمة الصحية المفاجئة ، وما يدور اليوم لا أساس له من الصحة.
غادر “المؤمن” عام 2017 ، تاركاً إياها صدمة بعد محاربة المرض ، حيث عانى من مضاعفات صحية قبل إصابته بغيبوبة ، ثم دخل إلى وحدة العناية المركزة في المستشفى الأميري وتوفى هناك.
قدمت وزارة الإعلام الكويتية، العزاء والمواساة في رئيس قسم مذيعي أخبار الإذاعة بقطاع الأخبار والبرامج السياسية في الوزارة وليد المؤمن والذي توفي فجر اليوم السبت.
وأكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام الكويتي بالوكالة، محمد العبد الله المبارك الصباح، في بيان صحفي: “إن رحيل المؤمن الذي توفي عن عمر ناهز 50 عاما إثر أزمة صحية مفاجئة يمثل خسارة لوزارة الإعلام وقطاع الأخبار والبرامج السياسية على وجه الخصوص”.
وقال “تلقينا ببالغ الحزن والأسى فجر اليوم نبأ وفاة أحد أبناء وزارة الإعلام المخلصين ذي الخلق الطيب والسمعة الرفيعة والمشهود له بإخلاصه وتميزه في عمله كأحد الكوادر الإعلامية الكويتية المتخصصة في مجال العمل الإخباري الذي التحق به منذ نحو 20 عاما”.
وصرح أن الفقيد كان خلال فترة عمله في الوزارة مثالا للمذيع الكويتي المجتهد والمتميز والملتزم بقواعد وأسس العمل الإعلامي ونموذجا مشرفا للإعلامي الوطني بما قدمه من صورة مشرقة للكويت وتسويق لصورتها الحضارية والإنسانية.
وبعث وزارة الإعلام وجميع العاملين فيها برقية تعازي لأسرة الفقيد وإلى زملائه وإخوانه بالوزارة والأسرة الإعلامية الكويتية ومشاهديه ومستمعيه داخل الكويت وخارجها الذين فقدوا برحيله نموذجا إعلاميا كويتيا مشرفا.
والجدير بالذكر، أن الإعلامي ومذيع تلفزيون الكويت وليد المؤمن انتقل إلى رحمة الله بعد صراع مع المرض، حيث ووري جثمانه الثرى في مقبرة الصليبخات، على أن يبدأ أول أيام العزام اليوم في حسينية عقيلة الطالبيين في منطقة الرميثية.
وكان الإعلامي وليد عبد المؤمن ، قد تعرض لمضاعفات بحالته الصحية قبل أن يدخل في غيبوبة أدخل على إثرها العناية المركزة في المستشفى الأميري.