أظهرت مقاطع فيديو تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعض مظاهر العنف التي يمارسها عناصر الشرطة في مختلف الولايات الأمريكية ضد المتظاهرين، والذين خرجوا في الأساس للاحتجاج على عنف الشرطة، إلا أن ما يزيد الوضع اشتعالًا هو تسجيل مقتل صاحب مطعم من أصول أفريقية خلال تفريق الشرطة للاحتجاجات.
ومنذ مقتل جورج فلويد تحت أقدام رجل الشرطة ديريك تشوفين، في مدينة مينيابوليس، اشتعلت الولايات المتحدة بتظاهرات غاضبة، رفضًا للتفرقة العنصرية ولعنف الشرطة المستخدم ضد المدنيين أصحاب البشرة الداكنة، إلا أن تلك الاحتجاجات، لم تفلح في التخفيف من حدة العنف الذي يستخدمه رجال الشرطة، بل زادت منه مع استخدام قوات الأمن الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي، والضرب، والاعتقالات، وفقًا لم ذكره موقع “سكاي نيوز عربية”.
وكما كشفت مقاطع الفيديو الجريمة التي ارتكبها رجال شرطة بحق فلويد، وثقت أيضًا جريمة أخرى للعنف الممارس بحق متظاهرين عزّل.
وتُعد مدينة لويسفيل في ولاية كنتاكي، أحدث المدن التي فقدت أحد مواطنيها نتيجة عنف قوات الأمن، حيث نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، مقاطع فيديو من زوايا مختلفة، التقطها شهود عيان وكاميرات مراقبة، وثقت مقتل ديفيد مكاتي على يد عناصر الشرطة والحرس الوطني.