أكد عالمان بلجيكي وفرنسي، أن انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد بات بطيئًا بين شخص وآخر، مشيرين إلى انخفاض معدل الإصابات إلى درجات قياسية في بلديهما وبلدان أخرى يثبت ما ذهبا إليه.
وأوضح عالم الفيروسات البلجيكي، إيف فان لاتيم، أن معدلات انتقال الفيروس في بلاده سجلت تراجعً ملحوظًا الأسبوع الماضي مقارنة بالأسابيع التي سبقته.
وأشار لاتيم، وهو المتحدث باسم المركز الوطني لإدارة الأزمات في بلجيكا، خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة حول تطورات الوضع الوبائي في بلاده، إلى أن معدل العدوى بكورونا أصبح الآن 0,81، بعدما كان 0,73 قبل أسابيع.
وأضاف لاتيم، أن معدل الانتشار يشكل مؤشرًا هامًا في دراسة تطور خطورة كورونا، وانخفاضه يعني أن الفيروس بات ينتقل بشكل أبطأ من شخص إلى آخر.
ومن جهته، قال رئيس المجلس العلمي في فرنسا البروفسور جان-فرنسوا ديلفريسي، في حديث لإذاعة “فرنسا الدولية”، اليوم الجمعة، إن فيروس كورونا “تحت السيطرة حاليًا في فرنسا.
وقال، إن الفيروس لا يزال موجودًا وخصوصا في بعض المناطق، لكن انتشاره بطيء. وبعدما كان لدينا عشرات آلاف الحالات تقريبا، ما يقارب 80 ألف حالة جديدة في مطلع مارس قبل العزل، نعتبر الآن أنها باتت حوالي ألف حالة تقريبا.