كشفت مصادر مُقرّبة من الفنانة المصرية رجاء الجداوي، اليوم الجمعة، أنها لا زالت على جهاز تنفس صناعي، موصل بسباب – جهاز ضخ الهواء المستمر الإيجابي للرئتين- الذي يدخل من الأنف أو الفم حتى بداية الحنجرة لضخ الأكسجين للرئتين، وليس عن طريق أنبوبة حنجرية، مشيرةً إلى أن الفنانة تعي كل ما يدور حولها وتتحدث أحيانًا مع الطاقم الطبي، وفقًا لما نقلته جريدة الدستور.
يُذكر أن “الجداوي” كانت قد شعرت بضيق في التنفس وألم في الصدر وصداع في الرأس ودوخة، فجر الثلاثاء، وتم تحويلها إلى غرفة العناية المركزة، بعد أن عانت من نقص في نسبة الأكسجين في الدم، تراوح نسبته بين 87 إلى 89%، ووضعت “ماسك فنتوري” للأكسجين، ومساء السبت وضعت على جهاز تنفس صناعي “سباب” غير تدخلي.
وكانت “الجداوي” قد أجرت تحليلها الأول يوم 27 مايو الماضي، وأثبتت التحاليل إيجابية إصابتها بفيروس كورونا المستجد، بعد أن شعرت 28 رمضان الماضي بارتفاع درجة الحرارة والتي وصلت لـ39 درجة، عقبها أجرت التحاليل التي أثبتت إيجابية إصابتها، ونقلت للغرفة 212 بالدور الثاني في مستشفى عزل أبوخليفة لتلقي العلاج اللازم، واختفت الأعراض عليها بعد وصولها مستشفى العزل.