أكّد استشاري الطب الرياضي مصطفى المنيري، على اختلاف الآثار السلبية لفيروس “كورونا” على لاعب كرة القدم مقارنة بغيره من الأشخاص العاديين، حيث أن القلب والرئة هما الأكثر تضرّرًا من العدوى بالفيروس وهما ما يعتمد عليهما اللاعب بصورة كبيرة أثناء ممارسته لكرة القدم.
وطالب المنيري، في تصريحات لبرنامج “البريمو” على قناة “Ten” الفضائية، لاعبي كرة القدم بإجراء فحوصات دورية للتأكد من سلامتهم، موضّحًا أن الفحص لابد أن يكون شاملًا للقلب عن طريق الخضوع لرسم قلب وأشعة على الرئة، وذلك قبل بداية الموسم الجديد.
وأشار أن تعرّض اللاعب للإصابة بفيروس “كورونا” يفرض عليه الخضوع للتحاليل الدورية بعد الشفاء من المرض وذلك للاطمئنان على صحته وحتى لا يتعرض لانتكاسة أخرى.
يذكر أن الدوريات المحلّية والعالمية تم تعليقها منذ آذار الماضي بسبب انتشار وباء “كورونا” في العالم، وتستعد بعض الدول لعودة النشاط مرة أخرى في الفترة المقبلة.