يتكرر الحديث بشكل دائم عن فيتامين د بسبب أهميته على صحة الجسم المتكاملة،وتستذكر هذه المقالة بعض الفوائد والمعلومات عن هذا العنصر المكون للجسم البشري.
يقول الدكتور ميلر سميح عذراء المتخصص بالعلاج الفيزيائي والطب الرياضي: ” أن الجسم يأخذ فقط مايقارب 10% من فيتامين د من الطعام، والباقي يصنعه،. وهذا يعني بأنه هرمون وليس فيتامين”.
وأضاف “عندما يعاني الشخص من أعراض معينة ويحلل ربما يجد النتيجة سليمة، ثم يذهب للمنزل باعتقاد أن ما يحصل له مجرد أعراض نفسية، وعندما تستمر هذه الأعراض يذهب للتحليل فيجد فيتامين د منخفض”.
واستغرب الدكتور سميح لجوء بعض الناس بأخذ فيتامين د من الطعام بتناول المكملات، متناسين الشق الأكبر وهو صناعته من قبل الجسم، لتصبح الحالة تناول مكمل فيتامين د لفترة ومعاودة انخفاضه مرة أخرى.
الأهم حسب رأي الدكتور إصلاح المشكلة عن طريق التعرض لأشعة الشمس لصناعته وتعديل التغذية لنقله وعمله بالشكل اللازم. وفي هذا السياق يقول: “تعرض الجسم لأشعة الشمس يفرز الجسم مادة تسمى ب cholecalciferol والتي يتم تحويلها ل calcidiol في الكبد ويتم نقلها بواسطة دهون الاوميغا 3 من ثم يتم صناعة ما يسمى ب فيتامين د” .
ونبه سميح إلى أن “التخوف من أشعة الشمس جعلنا نصل لمرحلة وضع كريمات واقية تحجب UVB من الشمس، وهي التي تحتاج إليها لإتمام صناعة فيتامين د.”
وأكد على أهمية فيتامين د “لأنه لا بد من دخوله لجميع الخلايا لموازنة المعادن مثل الكالسيوم وفيتامين k2، ودوره في الجهاز المناعي في عملية الببتايد لقتل البكتيريا والفيروسات وإخراجها خارج الجسم.”
كما نصح الدكتور سميح باستخدام واقيات الشمس العضوية، وتناول الدهون الصحية بشكل يومي، والابتعاد عن السكر والكربوهيدرات المصنعة التي تجعل الدم أكثر لزوجة .