يتساءل الكثيرون عن الفرق بين العدوى بفيروس كورونا وبين الإنفلونزا العادية، وبحسب الخبراء أنه يوجد فوراق بسيطة ولكنها واضحة.
ولكن يمكن إيجاد صعوبة في التمييز بين أمراض مختلفة، فالأشخاص الذين يعانون من مرض ليم Lyme مثلاً يعتقدون في البداية أنهم مصابون بالإنلفونزا وحالياً بالمرض المستجد.
ومن أعراض هذا المرض الألم الجسدي وارتفاع درجة الحرارة والتعب العام. وغالباً ما يتم تشخيص الحالة بأنها ناتجة عن عدوى إنلفونزا.
كما أنه لا يمكن لفحوصات الدم التي يتم إجراؤها أن تظهر حقيقة المشكلة. والسبب أن الجسم لا يكون في هذه الحالة مضادات حيوية إلا بعد مرور أسبوعين تقريباً على بدء ظهور المرض.
وقد يصف الطبيب في حال لم يتمكن من تصنيف الحالة في خانة الإنفلونزا أدوية مضادة للالتهاب تمنع تطورها على المدى البعيد.
ويشار إلى أن من أبرز الدلالات الظاهرة على مرض ليم Lyme ظهور بقعة حمراء على الجلد تطلق عليها تسمية “عين الثور” وتنتج عن التهاب يحدث بعد التعرض للسع نوع من الحشرات.