قد يُعاني بعض الأشخاص من ضيق التنفس في بعض الأحيان لأسباب مختلفة، ويشعر المُصاب بهذه الحالة بعدم القدرة على التنفس بشكلٍ صحيح وانخفاض نسبة الأكسجين التي تصل إلى الرئتين، وقد يستمر هذا الإحساس لثوان أو دقائق معدودة، مما يسبب لهم التوتر والخوف الشديدين، ونقدّم لك طرق مختلفة ومتنوعة لعلاجه، وفقًا لما ذكرته الدكتورة ميساء منصور، استشاري الأمراض الصدرية والتنفسية.
– إذا كان ضيق في التنفس ناتج عن ضيق القصبات الهوائية بسبب مرض الربو أو الانسداد القصبي، فيكون العلاج عن طريق موسعات القصبات الهوائية من تبخيرات أو بخاخات أو كورتيزون.
– وإذا كان ناتجاً عن التهاب جرثومي أو بكتيري، يكون العلاج في هذه الحالة من خلال تناول المضادات الحيوية، وأحيانًا لا يحتاج الشخص المصاب إلى علاج إذا كان السبب فيروسيًا كالإصابة بالإنفلونزا، فكل ما يحتاجه المريض هو الراحة فقط.
– وإذا كان ناتجاً عن أمراض خطيرة مثل جلطات الرئة، فيكون العلاج بالمسيلات (مضادات تجلط أو تخثر الدم)، والتي تختلف حسب حالة المريض.
– وإذا كان ناتجًا عن أسباب نفسية بعد تشخيص الطبيب للحالة، لا يحتاج المريض إلى علاج يتعلق الجهاز التنفسي، فإذا ثبت أنّ المريض يعاني من نوبات هلع أو قلق أو خوف، فيتم إعطاؤه أدوية تقلل من تلك الأعراض، وأحياناً لا يحتاج إلى أي علاج ويكتفي المصاب بالتحدث إلى الطبيب فقط عن حالته، والتأكد من أن ما يتعرض له أمر طبيعي وغير مُقلق.