أكدت نتائج دراسة أجراها فريق علمي من بريطانيا وألمانيا، عن 27 علامة حيوية، يمكن استخدامها في تحديد شدة “كوفيد-19”.
ووفقاً مجلة Cell Systems،تمكنوا علماء معهد فرنسيس كريك البريطاني وعلماء المجمع الطبي بجامعة شاريت في برلين، من تحسين مطياف الكتلة، بحيث أصبح يحدد وجود مختلف البروتينات وعددها في بلازما الدوم أسرع من السابق، وقد اختبرت هذه التحسينات في تحليل مصل الدم لـ 31 مريضا في برلين، وبعد ذلك اختبرت النتائج على 17 مصابا بـ “كوفيد-19” و15 أصحاء.
والجدير بالذكر أن ثلاثة من البروتينات الرئيسية ترتبط بانترلوكين -6 وهو سيتوكين التهابي، ويعتبر علامة تشير إلى شدة “كوفيد-19″، كما أن هذه العلامات تضم بروتينات لم تنسب سابقا إلى “كوفيد-19”.
وفي السياق ذاته، أكد الباحثون، “استخدمنا هذه المنصة على عينات مأخوذة من مجموعة مرضى في المستشفى يعانون من SARS-CoV-2 واكتشفنا 27 علامة حيوية متباينة عن مقياس منظمة الصحة العالمية الخاص بشدة “كوفيد-19”.
ويأمل الباحثون أن تساهم نتائج دراستهم في اكتشاف علامة أو عدة علامات حيوية عند المرضى المصابين بـ “كوفيد-19” من أجل تحديد شدة مرضهم. ويقول كريستوف ميسنير، الخبير في علم الأحياء الجزيئي، “الاختبار الذي يساعد الأطباء على التنبؤ بحالة المريض المصاب بـ “كوفيد-19″، ومدى احتمال تطورها إلى الحالة الحرجة، لا يقدر بثمن”.