رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

كيف تختار العطور المناسبة لكل موسم ومناسبة

اختيار العطر المثالي لكل موسم يمكن للعطر أن يعكس شخصيتك...

نصائح لتنسيق الإكسسوارات مع الأزياء اليومية

اختيار الإكسسوارات المناسبة لمظهرك اليومي تعتبر الإكسسوارات من العناصر الأساسية...

تأثير الضغوط المالية على الصحة الجسدية والعقلية

مقدمة حول الضغوط المالية تشكل الضغوط المالية واحدة من أبرز...

حادث سير يؤدي إلى وفاة شخص بالخطأ


أيدت المحكمة الاتحادية العليا استئناف مكتب المدعي العام ضد حكم الاستئناف ، الذي ارتكب خطأ في تطبيق الشريعة الإسلامية والقانون لأنه أمر بإلغاء نصف الأموال من دم المدانين المتهمين مع امرأة ، مما تسبب في خطأ في وفاة شخص في حادث مروري دون توجيه اتهام للمرأة بكامل مبلغ الدم .

 

وجه مكتب المدعي العام سائق الدراجة النارية وسائق السيارة إلى المحاكمة بتهمة التسبب في وفاة الشخص عن طريق الخطأ ، لأنها اتهمت بأربع تهم ، وهي قيادة مركبة على طريق عام دون الامتثال لعلامات الطرق والقواعد وآداب السلوك التي هربت فجأة ، مما أدى إلى وقوع الحادث ضربت الدراجة النارية، تسببت قيادة السيارة دون الحصول على رخصة قيادة من سلطة الترخيص في إصابة شخص بطريق الخطأ ، وإتلاف المركبة والدراجة النارية ومنع استخدامها.


أمر مكتب المدعي العام المتهمين الآخرين بقيادة دراجة نارية على طريق عام بدون رخصة قيادة صادرة عن سلطة الترخيص ، وقيادتها بدون ترخيص صادر عن سلطة الترخيص وبدون تأمين ، ملزمة بمعاقبتهم.


وقضت المحكمة، بأن يكون المتهمون 50/50 درهمًا بما يعادل الدين الشرعي لصالح ورثة المتوفى في الحادث ، بالإضافة إلى عدد من العقوبات المالية على التهم الأخرى.


 

وقضت محكمة الاستئناف بعد ذلك ببراءة سائق الدراجة النارية من ادعاء وفاة الضحية ، ونقض الأمر الذي ألزمه بدفع نصف المال من دم 100 ألف درهم ، وأيد القرار في هذا الصدد.


وأكدت المحكمة الاتحادية العليا ، وفقاً لاختصاص المحكمة ، أنها ستحكم بأن التطبيق الصحيح للشريعة الإسلامية لن يضر أحداً ، وأن أحكامها تنطبق وأي ولاية تنتهكها تلغى، وتم إنشاء قانون 251 من قانون الإجراءات الجنائية قانوناً “لا يلغي الحكم ، باستثناء تلك المتعلقة بالجوانب التي استند إليها حق النقض ، ما لم يكن التجزؤ ممكناً” ، مما أدى إلى الأحكام المطلقة في الشريعة الإسلامية المعمول بها على حسب مبدأ أصالة اللوائح ، وعلى أساس السياسة العامة.



وأشارت إلى أن حكم الاستئناف يخالف أحكام الشريعة الإسلامية ، لأنه بموجب القانون بلغ مبلغ الدم الكامل 200 ألف درهم ، والحكم قيد الاستئناف حكم ببراءة المتهم الثاني وإلغاء نصف الدم المحكوم عليه ، دون اتهامه بالمتهم الأول بدفع مال كامل ، مما يجعله مذنبا بانتهاك الشريعة الإسلامية ، بما في ذلك ما يجب عكسه.









 

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي