أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، سيطرة الجيش على منطقة الأصابعة، مع توفير القوات الجوية مظلة فوق منطقة غريان إلى منطقة حوش الستين، وبير الغنم، باتجاه العزيزية، للحيلولة دون تجمع الميليشيات الإرهابية.
وقال المسماري أن الجيش الوطني فرض سيطرته على ” الأصابعة”، بعد شن سلسلة من الغرات الجوية تمهيدا للسيطرة على البدلة.
وأشار المسماري، بترحيب الأهالي بدخول قوات الجيش، مؤكدا أن معركة طرابلس الكبرى بدأت قبل العيد بيوم بعمليات عسكرية كبيرة.
وقال المسماري، أن الجيش لا يحارب المجلس الرئاسي، إنما يواصل معركته ضد أردوغان التي بدأها عام 2014.
ولفت المسماري أن السراج شخصية هشّة، يتم التلاعب بها بالريموت كونترول، متسائلا عن مدى القوى العقلية لشخص يأتي بغازٍ أجنبي إلى أرضه.