عادة ما يشعر الكثير من الناس، بالتهيج والحكة في الحلق والأذنين، وهي أعراض قد تكون لها علاقة بالحساسية ونزلات البرد، وهي غير مقلقة عادة ويمكن علاجها في المنزل.
ووفقاً لموقع ”هيلث لاين“، قد تشير هذه الأعراض إلى حالات صحية أكثر خطورة، لذا من الضروري التعرف على أسباب الشعور بالتهيج والحكة في الحلق والأذنين.
التهاب الأنف التحسسي
دائماً مايتفاعل الجهاز المناعي مع بعض المثيرات مثل الغبار والدخان أو العطور وغيرها، وإضافة إلى حكة في الحلق والأذن، يمكن أن يسبب التهاب الأنف التحسسي، سيلان الأنف، حكة في العينين أو الفم أو الجلد، العطس والسعال.
الحساسية الغذائية
عادة ما تنتج حساسية الطعام عندما يزداد إفراز جهاز المناعة عند تعرضه لمسببات الحساسية حال تناول بعض الأطعمة، مثل الفول السوداني أو البيض، وتتراوح أعراض حساسية الطعام من خفيفة إلى شديدة.
كما تتسب الحساسية الغذائية حكة وتهيجاً في الحلق والأذن مع بعض الأعراض الشائعة مثل: تقلصات المعدة، التقيؤ، الإسهال، تورم في الوجه.
نزلات البرد
وتعد نزلات البرد واحدة من أكثر الأسباب شيوعا، وتسبب العديد من الفيروسات المختلفة الإصابة بنزلات البرد.
وبالرغم من أن نزلات البرد ليست خطيرة، إلا أنها قد تكون مزعجة ومن أعراضها سيلان الأنف، السعال، العطس، إلتهاب الحلق، آلام الجسم، الصداع.
والجدير بالذكر أنه في حال إذا استمرت الحكة في الحلق والأذن لأكثر من 10 أيام أو تفاقمت مع مرور الوقت، فيجب زيارة الطبيب وخاصة إذا رافقها: ضيق في التنفس، صفير، قشعريرة، صداع شديد أو التهاب في الحلق، تورم في الوجه، مشكلة في البلع.
الحساسية الدوائية
يمكن أن تأتي الحكة من الآثار الجانبية لعدة أدوية، إلا أن حوالي 10% فقط من ردود الفعل تجاه الأدوية هي حساسية حقيقية.
ويذكر أن معظم ردود الفعل التحسسية في غضون بضع ساعات إلى أيام بعد تناول الدواء، وتشمل أعراض حساسية الدواء اضافة للحكة ما يلي: الطفح الجلدي، قشعريرة، صعوبة في التنفس، صفير، تورم.