أشار الطبيب الإيطالي البارز، ألبرتو زانغريلو، إلى أن فيروس كورونا المستجد بدأ يفقد قوته، وأصبح أقل فتكا.
وقال زانغريلو في حديث لمحطة “آر.إيه.آي” التلفزيونية الإيطالية : “في حقيقة الأمر، الفيروس لم يعد موجود إكلينيكيا في إيطاليا”.
وأضاف: “المسحات التي أخذت على مدى الأيام العشرة الماضية أظهرت حمولة فيروسية متناهية الصغر من حيث الكمية مقارنة بالمسحات التي أخذت قبل شهر أو اثنين”.
وقال زانغريلو إن بعض الخبراء يبالغون في التوجس من احتمال وقوع موجة ثانية للعدوى، لذا يتعين على الساسة وضع الواقع الجديد في الحسبان.
واختتم زانغريلو حديثه بالقول: “علينا أن نعود كبلد طبيعي. على أحدهم تحمل مسؤولية ترهيب البلد”.
كما ودعت الحكومة الإيطالية في وقت سابق إلى توخي الحذر قائلة إن إعلان النصر ما زال بعيدا.
وفي بيان صحفي، قالت ساندرا زامبا مساعدة وزير الصحة: “بينما ننتظر الأدلة العلمية الداعمة لفرضية اختفاء الفيروس.. أدعو الذين يدعون تأكدهم من ذلك لعدم إرباك الإيطاليين”، وفق ما نقلت “رويترز”.
وأضافت زامبا: “بدلا من ذلك علينا أن ندعو الإيطاليين إلى الحفاظ على أقصى درجات الحذر والإبقاء على التباعد بين الأشخاص وتجنب التجمعات الكبيرة والمداومة على غسل اليدين واستخدام الكمامات”.
يذكر أن إيطاليا قد سجلت ثالث أعلى حصيلة وفيات بمرض كوفيد-19 على مستوى العالم، بلغت 33415 شخصا، منذ ظهور التفشي في 21 فبراير، وتأتي في المركز السادس عالميا من حيث الإصابات التي بلغت 233019، وفقاً لما ذكره موقع “سكاي نيوز”.