رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

ألعاب خطيرة منتشرة في المدارس: احذرها قبل أن يقع طفلك ضحية

مقدمة حول الألعاب الخطيرة في المدارس تعد المدارس بيئة تعليمية...

طفلي مدمن التكنولوجيا: دليل عملي لإنقاذه من الشاشات

فهم الإدمان التكنولوجي لدى الأطفال في عصرنا الحديث، أصبحت التكنولوجيا...

تألق المواهب الشابة في الدوريات الأوروبية: نجوم المستقبل يصنعون الحدث

التألق اللافت للمواهب الشابة في ملاعب أوروبا شهدت الدوريات الأوروبية...

العناية بالشعر المصبوغ: نصائح للحفاظ على اللون والحيوية

كيفية العناية بالشعر المصبوغ صبغ الشعر يمنحك مظهراً جديداً وجذاباً،...

تطور الطب الوقائي: كيف تمنع الأمراض قبل حدوثها؟

مقدمة في الطب الوقائي يُعد الطب الوقائي من أهم التخصصات...

الوجه الآخر للمراهقة: ماذا يخفي المراهقون وراء هاتفهم؟

في عالمنا الرقمي المعاصر، أصبحت الهواتف الذكية جزءًا لا يتجزأ من حياة المراهقين. فهي ليست فقط أداة للتواصل، بل نافذة لاستكشاف عوالم جديدة، والتعبير عن الذات، وأحيانًا مصدر للقلق والغموض بالنسبة للآباء والمربين. فما الذي يخفيه هؤلاء الشباب خلف شاشاتهم الصغيرة؟

العالم الرقمي للمراهقين: أكثر من مجرد دردشة وتواصل

يعتقد كثيرون أن استخدام المراهقين للهواتف يقتصر على التواصل مع الأصدقاء أو تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، لكن الواقع أعمق وأشمل من ذلك. الهواتف تمثل منصة متعددة الأبعاد حيث يمكن للمراهق:

  • التعبير عن الهوية الشخصية: عبر الصور، الفيديوهات، واختيار المحتوى الذي يشاركونه.
  • البحث عن الدعم والمعلومات: خصوصًا في مجالات الصحة النفسية، أو الهوايات، أو المواضيع التي قد يجدون صعوبة في مناقشتها مع الكبار.
  • استكشاف العواطف والمشاعر: من خلال التفاعل مع المحتوى الفني والأدبي والموسيقي.

هل يشكل الهاتف الذكي تحديًا للآباء والمربين؟

يواجه الآباء تحديات كبيرة في محاولة فهم ما يفعله أبناؤهم خلف هواتفهم. هناك مخاوف من تعرضهم لمحتوى غير مناسب، والتنمر الإلكتروني، والإدمان على الألعاب أو وسائل التواصل، بالإضافة إلى الشعور بالانعزال رغم الاتصال الدائم.

كيف يمكن للآباء التعامل مع هذه الظاهرة؟

  • فتح قنوات الحوار: يجب أن يشعر المراهق بالأمان للحديث عن ما يراه ويشعر به دون خوف من الحكم أو النقد.
  • تحديد أوقات استخدام الهاتف: ليس فرض حظر كامل، بل تنظيم الاستخدام بما يتناسب مع الروتين اليومي.
  • التوعية الرقمية: تثقيف المراهقين حول مخاطر الإنترنت وكيفية حماية أنفسهم من المحتوى الضار أو الأشخاص غير المناسبين.
  • المشاركة والاهتمام: مشاركة اهتمامات المراهق الرقمية يمكن أن توفر فهمًا أعمق لعالمه.

استثمار ناتج استخدام الهواتف بشكل إيجابي

يمكن تحويل العلاقة بين المراهق وهاتفه الذكي إلى علاقة مفيدة من خلال تشجيعهم على:

  • تعلم مهارات جديدة عبر التطبيقات التعليمية.
  • الانخراط في النشاطات الجماعية الرقمية، مثل المنتديات أو مجموعات الاهتمام.
  • الإبداع من خلال صناعة المحتوى وتحرير الفيديوهات والصور.

في النهاية، المراهقون يعيشون مرحلة معقدة من التغير والنمو، والهواتف الذكية تشكل جزءًا كبيرًا من حياتهم وتجاربهم اليومية. يظل التواصل المفتوح والمراقبة الحكيمة هما المفتاح لفهم هذا العالم الغامض ودعمه بشكل إيجابي.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي