رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

صبغات الشعر الطبيعية: بدائل آمنة للكيماويات

مقدمة حول صبغات الشعر الطبيعية تُعتبر العناية بالشعر من الأمور...

تصفيف الشعر بالحرارة: كيف تقللين ضرره

مقدمة عن استخدام أدوات تصفيف الشعر الحرارية يعتبر...

بطولة كأس العالم 2026: تغييرات جذرية في قواعد الفيفا لتعزيز العدالة

تغييرات جذريّة في قوانين كرة القدم استعدادًا لكأس العالم...

صحة المرأة: نصائح غذائية ورياضية لكل مرحلة عمرية

أهمية العناية بصحة المرأة في كل مرحلة عمرية تتغير احتياجات...

مطبخ المهاجرين: قصص لذيذة وراء أطباق المنفى

أسفار النكهات: كيف تروي الأطباق قصص الغربة في كل طبق...

التناغم بين الديكور الداخلي والصحة النفسية: نصائح من خبراء التصميم

كيف يؤثر الديكور الداخلي على صحتنا النفسية؟

يعد الديكور الداخلي أكثر من مجرد ترتيب وتنظيم للأثاث، فهو يلعب دورًا هامًا في التأثير على حالتنا النفسية ومزاجنا اليومي. توضح الدراسات العلمية أن البيئة المحيطة تؤثر بشكل مباشر على مشاعرنا، ومستوى التوتر، وحتى جودة النوم. عند خلق مساحة متوازنة ومريحة، نشعر بالسكينة والهدوء، مما يعزز من صحتنا النفسية بشكل عام.

نصائح من خبراء التصميم لتحقيق التناغم بين الديكور والصحة النفسية

يؤكد خبراء التصميم على عدة نقاط أساسية تساعد في خلق بيئات منزلية تساهم في تحسين الحالة النفسية، منها:

  • اختيار الألوان المناسبة: تميل الألوان الهادئة مثل الأزرق الفاتح، الأخضر، والبيج إلى تهدئة العقل وتخفيف التوتر، بينما يمكن استخدام الألوان الحيوية بحذر لتعزيز الطاقة.
  • الإضاءة الطبيعية: الإضاءة الجيدة، خصوصًا الطبيعية منها، ترفع من مستوى إنتاج هرمون السيروتونين، مما يحسن المزاج ويقلل من الاكتئاب.
  • تنظيم الفضاء: البيئة المرتبة والمنظمة تقلل من الشعور بالفوضى والضغط النفسي، لذلك يُفضل الابتعاد عن الفوضى وتنظيم المساحات بشكل مرتب.
  • إدخال العناصر الطبيعية: النباتات الداخلية تضيف لمسة من الجمال والحيوية، وتساعد على تنقية الهواء، مما يخلق جوًا مريحًا وصحيًا.
  • اختيار الأثاث المريح: الراحة الجسدية تلعب دورًا مهمًا في الشعور بالراحة النفسية، لذا ينبغي الاستثمار في قطع أثاث تدعم الجسم بشكل صحي.

تجارب عملية لتعزيز صحة نفسية أفضل

زاوية هادئة للاسترخاء

يمكن تصميم ركن صغير في المنزل مخصص للاسترخاء، يحتوي على مقعد مريح، إضاءة خافتة، وكتب أو موسيقى هادئة. هذا المكان يساعد على تهدئة العقل والابتعاد عن ضغوط الحياة اليومية.

الاهتمام بالعطور والروائح

تعتبر الروائح من العوامل المؤثرة بقوة على المزاج، فاستعمال الزيوت العطرية مثل اللافندر والنعناع يمكن أن يخلق أجواء مريحة ومطمئنة.

التخلص من الفوضى بانتظام

العادات اليومية مثل ترتيب المنزل بانتظام واتباع نظام تخزين فعال تقلل من التوتر الناتج عن الفوضى وتعزز الشعور بالسيطرة والراحة.

الخلاصة

يعد التناغم بين الديكور الداخلي والصحة النفسية من الجوانب المهمة التي يجب مراعاتها عند تصميم الأماكن التي نعيش فيها. باعتماد نصائح خبراء التصميم وتنفيذها بوعي، يمكننا خلق بيئات تساعدنا على تحسين نوعية حياتنا من خلال تعزيز الصحة النفسية والراحة النفسية في منازلنا.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي