رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الأمراض النادرة: تحديات التشخيص والعلاج

تعريف الأمراض النادرة وأهميتها الطبية تُعرف الأمراض النادرة بأنها الحالات...

الطب عن بُعد: إيجابيات وسلبيات الاستشارات الافتراضية

ما هو الطب عن بُعد؟ الطب عن بُعد هو نظام...

الحميات الغذائية الشائعة: كيتو، باليو، نباتي – أيهما أفضل؟

مقدمة حول الحميات الغذائية المختلفة تتنوع الحميات الغذائية بشكل كبير...

لماذا يشعر الكثيرون بالوحدة رغم وجود الآلاف حولهم؟

فهم الوحدة في زمن الاتصال الدائم في عالمنا المعاصر، حيث...

كيف تكتشف الصداقات السامة قبل أن تدمر حياتك؟

علامات الصداقات السامة وتأثيرها على حياتك تعتبر الصداقات من أهم...

كيف تؤثر صحة الأمعاء على مزاجك

العلاقة القوية بين الأمعاء والعقل

تشكل صحة الأمعاء جزءًا أساسيًا من صحتنا العامة، ولها تأثير مباشر على حالتنا النفسية والمزاجية. الأمعاء ليست مجرد ممر للهضم، بل هي مركز حيوي يحتوي على تريليونات من البكتيريا المفيدة التي تلعب دورًا هامًا في التواصل مع الدماغ من خلال ما يعرف بمحور الأمعاء-الدماغ. هذا المحور يسمح بنقل الرسائل الكيميائية التي تؤثر على المشاعر والسلوك.

كيف تؤثر الأمعاء على المزاج؟

1. إنتاج النواقل العصبية

الأمعاء تنتج نحو 90% من السيروتونين في الجسم، وهو ناقل عصبي رئيسي مرتبط بالسعادة والاستقرار النفسي. توازن البكتيريا المعوية يعزز من إنتاج هذا الناقل، مما يساعد في تحسين المزاج والحد من القلق والاكتئاب.

2. التفاعل مع الجهاز المناعي

الأمعاء تلعب دورًا في تنظيم الجهاز المناعي. التوازن الصحي للبكتيريا يساعد في تقليل الالتهابات المزمنة التي قد تؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والتوتر.

3. تقليل التوتر

بكتيريا الأمعاء المفيدة تساهم في تقليل هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، مما يساعد في الشعور بالاسترخاء والهدوء.

نصائح للحفاظ على صحة الأمعاء وتحسين المزاج

  • تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك: مثل الزبادي، والكيمتشي، والميسو التي تعزز نمو البكتيريا المفيدة.
  • تناول الألياف: الأطعمة الغنية بالألياف تعمل كوقود للبكتيريا الصحية في الأمعاء.
  • الابتعاد عن الأطعمة المصنعة: التي تحتوي على مواد حافظة ومضافات يمكن أن تضر توازن البكتيريا.
  • ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد في تعزيز صحة الأمعاء وتحسين تدفق الدم إلى الدماغ.
  • الحصول على نوم كافٍ: النوم الجيد يعزز من تجدد الخلايا ويحافظ على توازن الأمعاء.

الخلاصة

صحة الأمعاء ليست مجرد مسألة هضمية، بل هي مفتاح لفهم التأثيرات العميقة على صحتنا النفسية والمزاجية. الاهتمام بميكروبيوم الأمعاء يمكن أن يحدث فرقًا واضحًا في كيفية تعاملنا مع التوتر والمشاعر اليومية. باتباع نمط حياة صحي ومتوازن، يمكننا تحسين مزاجنا والحفاظ على صحة أمعائنا في آن واحد.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي