متابعة: أسماء صبحي
بدأت قرية فابريش دي كاريجين المدفونة أسفل بحيرة فاجلي الصناعية، في بلدة فاجلي سوتو بمقاطعة لوكا شمال وسط إيطاليا، تستعد للظهور مجددا، بعد أن ظهرت معالمها آخر مرة عند تصريف مياه البحيرة لأعمال الصيانة في عام 1994.
وأفادت صحيفة ميرور البريطانية، اليوم الأحد، أن هذه القرية تأسستن من قبل مجموعة من الحدادين في القرن الثالث عشر وأصبحت مشهورة آنذاك في إنتاج الحديد.
وعند بناء سد كهرومائي في المنطقة خلال عام 1947، انتقل السكان آنذاك إلى بلدة فاجلي دي سوتو القريبة من القرية، ثم فقدت القرية الجميلة إلى الأبد عندما غمرتها المياه لإنشاء بحيرة فاجلي الصناعية فوقها.
ومن حاتبها، أكدت لورنزا جيورجي، ابنة إيليو جيورجي رئيس البلدية السابق لبلدة فاجلي سوتو، عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، أن مصادر مطلعة، أكدت أن بحيرة فاجلي سيتم تفريغها العام المقبل 2021، وأن آخر مرة تم تفريغ البحيرة كان في عام 1994، وكان والدها رئيسا لبلدية فاجلي، حيث شهد الحدث في ذلك الوقت إقبالا كبيرا من السياح والذي بلغ عددهم أكثر من مليون سائح، لمشاهدة القرية والسير على طول شوارعها..
وأضافت جيورجي: ”نأمل أن نكون قادرين في العام المقبل على تكرار هذا النجاح للإقبال الكبير من السياح لمشاهدة القرية“.
وعلى الرغم من أن القرية غرقت أسفل البحيرة، إلا أن الصور التي التقطت في وقت ظهورها الأخير، كشفت معالمها القديمة والتي لا تزال قائمة بشكل لا يصدق، وتتكون من منازل حجرية ومقبرة وجسر وكنيسة القديس تادرس مع برج الجرس المدمر.