رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

بعد أدائه أمام ليجانيس .. هل يتواجد أردا جولر بصفة أساسية أمام ليفربول؟

قدم التركي، أردا جولر، نجم ريال مدريد، مباراة جيدة...

4 حوادث انتحار في العراق..والشرطة تعلق

أفاد مصدر أمني من الشرطة المجتمعية العراقية بأن أربعة...

فوائد الثوم المخلل على صحة جسمك

الثوم المخلل: كنز صحي في مطبخك الثوم المخلل هو من...

الدوري الإنكليزي (12)… نتائج وترتيب

خاص- الإمارات نيوز سجلت مباريات الجولة الثانية عشرة من الدوري...

3 أطعمة تقوي العضلات.. تناولها بكثرة

تعرف على الأطعمة التي تدعم نمو العضلات الاهتمام بالغذاء يلعب...

إرشادات جديدة بشأن استخدام الكمامات في دبي

أعلنت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي، برئاسة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، اليوم الأحد، عن مجموعة من الإرشادات الخاصة باستخدام الأشخاص للكمامات في الأماكن العامة وفي كافة الأوقات التي يتواجدون فيها خارج المنزل، ولمختلف الفئات العمرية في ضوء التوصيات المرفوعة من “مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا” والمبنية على أساس مقارنة علمية دقيقة لأفضل الممارسات المتبعة في هذا الشأن حول العالم، وبما يكفل الحماية لجميع أفراد المجتمع في كافة الأوقات ويحفظ عليهم صحتهم وسلامتهم، وفقاً لما ذكره موقع البيان.

وأكدت اللجنة العليا لإدارة الأزمات على ضرورة الالتزام بارتداء الكمامة أثناء الخروج من المنزل وفي جميع الأوقات، حيث أن الإرشادات الإلزامية التي تم اعتمادها تهدف في المقام الأول إلى ضمان حماية المجتمع مع مراعاة الحالات الاستثنائية التي تتطلب أسلوباً خاصاً في التعامل مع الكمامات لاسيما أصحاب الهمم من ذوي إعاقات محددة وصغار السن وأصحاب الحالات المرضية المزمنة المرتبطة بالجهاز التنفسي.

وقررت اللجنة إعفاء مجموعات محددة من استخدام الكمامات خارج المنزل ولكن بضوابط مشددة تم إعدادها بعناية، وتشمل الفئة الأولى الأطفال ما دون سن السادسة، بينما تشمل الفئة الثانية أصحاب الهمم ممن يعانون من الإعاقات المتعددة، والاضطرابات النفسية الانفعالية، والاضطرابات النمائية العصبية ومنها الإعاقة الذهنية، اضطرابات التواصل، اضطراب طيف التوحد، اضطراب ضعف الانتباه والحركة الزائدة، والتي تؤدي إلى صعوبة التنفس وعدم المقدرة على التواصل مع الآخرين، أو إثارة حاسة اللمس عند ارتداء الكمامة، هذا بالإضافة إلى الفئة الثالثة المعنية  بالأفراد الذين يعانون من أمراض تنفسية شديدة أو لا يمكنهم التنفس بشكل طبيعي، ومن هم بحاجة إلى أكسجين إضافي، والذين يواجهون صعوبة في التنفس أثناء ارتداء الكمامات، مع ضرورة حصول الفئتين الثانية والثالثة على تقرير طبي معتمد من الجهات المختصة يفيد بذلك.

كما قررت اللجنة السماح بإزالة الكمامة أثناء التواجد خارج المنزل بصورة مؤقتة فقط في عدد من الحالات المحددة وتقتصر على التالي:

– قيادة السيارة منفرداً، وكذلك لأعضاء الأسرة الواحدة المرافقين داخل السيارة

– ممارسة الرياضة التي تتطلب مجهوداً جسدياً كبيراً سواء في المناطق المغلقة أو المفتوحة، يقاس من خلال تسارع في دقات القلب وعدم القدرة على إجراء محادثة عادية براحة تامة كالجري وركوب الدراجة الهوائية وغيرها من الرياضات، مع أهمية الحفاظ على التباعد الجسدي بين الأشخاص

– أثناء تواجد الشخص منفرداً في مكان منعزل عن الآخرين (مثال: داخل المكتب الخاص)

– في الحالات التي يشكل فيها استخدام الكمامة خطراً يتجاوز المنفعة المرجوة من استخدامها (مثال: أثناء السباحة أو القفز بالمظلات)

– في الحالات التي يتحتم فيها نزع الكمامة لإتمام إجراءات علاجية أو تجميلية مثل فحص وعلاج الأسنان والأنف والحنجرة والعيون والوجه.

وأشارت اللجنة إلى أن الاستثناءات المُشار إليها تأتي في إطار الحرص على ضمان صحة وسلامة الجميع، ومراعاة الحالات الخاصة التي قد لا يتمكن أصحابها من استخدام الكمامات، أو أن يكون استخدام الكمامة سبباً في ضرر أكبر من الفائدة المنشودة من ورائها.

كما وألزمت اللجنة الفئات المستثناة وذويها من التأكد من اتخاذ الإجراءات الاحترازية والابتعاد عن الأماكن المزدحمة وضمان التباعد المكاني عن باقي الأشخاص والحفاظ دائماً على المسافة الآمنة التي تكفل لهم الحماية من التعرض لخطر العدوى بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) والتي يجب ألا تقل عن المترين. كما شددت اللجنة على ضرورة الالتزام الدقيق بشروط حالات السماح المؤقت بخلع الكمامة في الحالات الموضحة، مع أهمية المحافظة على التباعد الجسدي، والحفاظ على المسافة الآمنة بين الأشخاص بما يكفل للجميع الحماية والسلامة.

وجاءت الإرشادات الجديدة في إطار مواصلة “مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا” جهوده في متابعة الموقف عالمياً وتقييم الموقف داخلياً ورفع التقارير المتعلقة بتطورات عمليات مكافحة الفيروس وإجراءات التصدي له، كذلك التعاون مع الجهات البحثية والطبية المحلية والعالمية، من أجل التوصل إلى الصيغ التي من الممكن محاصرة الفيروس ومواجهة تداعياته وفق أفضل الممارسات المتفق عليها عالمياً في هذا الصدد، خاصة مع بدء عودة الحياة إلى طبيعتها بصورة تدريجية وبما يصون على المجتمع صحته ويضمن سلامة وراحة أفراده سواء من مواطنين أو مقيمين وكذلك من زوار، لاسيما مع استئناف الحركة في العديد من الأنشطة والقطاعات الاقتصادية في دبي.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي