دبي – في مشهد يجسّد أسمى معاني العطاء والوفاء، أطلقت طالبات “جائزة عون للخدمة المجتمعية” من مدرسة حماية للبنات – التابعة لشرطة دبي، مبادرة تطوعية متميّزة حملت عنوان “الخير فينا”، وذلك في دورتها الثانية، مستهدفة فئة العمّال داخل المدرسة وخارجها، في لفتة إنسانية راقية لاقت أصداءً واسعة وإشادة مجتمعية كبيرة.
وتأتي هذه المبادرة انسجامًا مع رؤى القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، الداعية إلى تعزيز قيم التسامح والتلاحم والتكافل بين مختلف شرائح المجتمع، وترسيخ مبادئ الإنسانية والرحمة، تجسيدًا لهوية الإمارات الحضارية والإنسانية.
وقد تميّزت “الخير فينا” بتنوّع برامجها وتفاعلها الإبداعي، إذ شملت ورشًا فنية وابتكارية جمعت الطالبات بالعمّال في بيئة من التعاون والإبداع، مانحةً إياهم فرصة التعبير والمشاركة والانخراط في الأنشطة التربوية والمجتمعية، بما يعزز من مكانتهم ويؤكّد على أهميتهم في بناء المجتمع.
الطالبات المشاركات عبّرن عن فخرهنّ بهذه التجربة النبيلة، رافعات شعار: “أنا متطوّع.. أنا سعيد”، في رسالة تحمل جوهر التطوّع باعتباره منبعًا حقيقيًا للسعادة، ووسيلة راقية للارتقاء بالذات وخدمة الوطن بروحٍ من المحبة والانتماء.
ويقوم بدعم هذه المبادره المجتمعيه مدير مكتب مدارس حمايه للتربيه والتعليم، المقدم عبدالله السويدي والنقيب محمد بن شافيه، كل الشكر والتقديرلجهودهم الطيبه داخل الحرم المدرسي