طالب الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، من جديد، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بـالتراجع عن التصريحات التي أدلى بها مؤخرًا اتهمه فيها بالكذب وقلل فيها من شأن السيادة البرازيلية على الأمازون، كشرط للحوار بينهما.
وقال الرئيس البرازيلي لصحافيين إن ماكرون “وصفني بالكاذب وقال مرتين إن السيادة البرازيلية على الأمازون يجب أن تطرح للنقاش”. وتابع “يمكننا أن نتحاور من جديد عندما يتراجع ماكرون عن إهاناته لي”.
وأثارت الحرائق الكبيرة التي تضرب الأمازون أزمة دبلوماسية بين برازيليا وباريس. واتهم ماكرون بولسونارو بـ”الكذب” بشأن التزاماته البيئية واعتبر أن مسألة السيادة على الأمازون مطروحة للنقاش. وهاجمت الحكومة البرازيلية فرنسا أكثر من مرة منذ ذلك الحين.
وقال بولسونارو “من المهم أن نكرر من جديد أن الأمازون البرازيلية خاضعة للسيادة البرازيلية، متهمًا “ألمانيا وخصوصاً فرنسا بأنها تريد شراء سيادتنا”. وتابع “لا يمكن شراء البرازيل لا مقابل 20 مليون دولار ولا 20 مليارا”.
يشار إلى أن بولسونارو كان قد طالب ماكرون الثلاثاء بضرورة الاعتذار قبل البدء بأي مشاورات بشأن البرازيل، قبل أن تتراجع برازيليا مساء وتعلن قبولها مساعدة مالية؛ حيث أعلنت برازيليا مساء الثلاثاء إنها “منفتحة” لقبول مساعدة “منظمات أجنبية ومن البلاد” لمكافحة الحرائق بشرط “إدارتها لاستخدام تلك الأموال”.