رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

فوائد الثوم المخلل على صحة جسمك

الثوم المخلل: كنز صحي في مطبخك الثوم المخلل هو من...

3 أطعمة تقوي العضلات.. تناولها بكثرة

تعرف على الأطعمة التي تدعم نمو العضلات الاهتمام بالغذاء يلعب...

أضرار المكملات الغذائية على صحة الكبد وعمله

المخاطر الصحية للمكملات الغذائية على الكبد ووظائفه تعد المكملات الغذائية...

فوائد المشي البطيء

تأثير المشي البطيء على الجسم والعقل يُعتبر المشي البطيء أحد...

نوع من الأطعمة يدمر الكلى.. احذر منه

أهمية الحفاظ على صحة الكلى تلعب الكلى دورًا محوريًا في...

مقابر الأرقام.. أبرز عناوين صحف الإمارات الصادرة صباح الخميس

تنوّعت افتتاحيات صحف الإمارات، الصادرة صباح الخميس، ما بين؛ المشهد السوداني وجهود رئيس الوزراء الجديد لإعادة الاستقرار للبلاد، والدور التخريبي الذي تلعبه “جماعة الإخوان الإرهابية ” في جنوب اليمن، والانتهاكات الإسرائيلية في حق لبنان، إضافةً إلى رفض تسليم العدو الصهيوني جثامين الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا بنيران الاحتلال الإسرائيلي.

فتحت عنوان “السودان على طريق الحرير”، قالت صحيفة “البيان”: “إن رئيس الوزراء السوداني الجديد، عبدالله حمدوك يسابق الزمن من أجل تشكيل كابينته الوزارية، وذلك للتفرغ للمهمة الشاقة التي تنتظرها، المتمثلة في إعادة الاستقرار للبلاد من بوابة تحسن الأحوال المعيشية للشعب السوداني الشقيق”. وأضافت يعلم القاصي والداني أنه لا توجد أمام الحكومة الجديدة فرصة للالتقاط الأنفاس، لا سيما في ظل ارتفاع سقف الطموحات والآمال المعقودة على حمدوك وبقية أفراد الحكومة. وتابعت أنه في أول تصريحاته، لم يدفن حمدوك رأسه في الرمال، بل أعلن بمنتهى الشجاعة حاجة البلاد إلى إحداث نقلة تنموية شاملة تساهم في إعادة بناء اقتصاد البلاد.

وأكدت أن التقدم الذي شهده المسار السياسي بتوقيع الإعلان السيادي بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، يسهل حصول السودان على الدعم المالي اللازم، كما يمهد لاستعادة علاقاتها الاقتصادية مع دول العالم، خاصة دول الجوار الإقليمي على غرار إثيوبيا وإريتريا وجنوب السودان، وبما يعزز من المكاسب التجارية والاستثمارية للخرطوم، إلى جانب مواصلة تنفيذ بعض المشروعات التنموية المشتركة معها والمتوقفة بسبب الاضطرابات السياسية الحالية. وقالت “البيان” افتتاحيتها: “يقيناً أن السودان الشقيق اجتاز الأصعب، وأن الأجواء باتت مواتية أمام الأشقاء للبناء على المكاسب التي تحققت من أجل الانطلاق بالبلاد إلى آفاق أرحب وأفضل”.

من ناحية أخرى وتحت عنوان “لا أمان مع الإخوان”، تساءلت صحيفة “الاتحاد”: “أين النوايا الحسنة لتنفيذ التهدئة في عدن وأبين وشبوة؟. وكيف يمكن إطلاق أي حوار وسط أصوات النيران؟، مشيرة إلى أنه عندما اندلعت أحداث المحافظات الثلاث، كانت الصرخة واحدة من المجلس الانتقالي الجنوبي، لجهة المطالبة بوقف العدوان “الإصلاحي الإخواني” على أبناء جنوب اليمن”.

وقالت: “لم يكن هناك أي هدف للمجلس أو قواته سواء “الحزام الأمني” أو “النخبة الشبوانية”، للخروج على “الشرعية”، وإنما كان الهدف وقف وإنهاء التدخلات الشاذة والمتمثلة بالاعتداءات الإخوانية التي لا تعرف سوى الاستغلال.. مشددة على أنه لا أمن ولا أمان مع “الإخوان” ولا فرصة أمام أي تهدئة أو حوار قبل إخراجهم من المعادلة، لتعود “الشرعية” جامعة كل اليمنيين أمام الهدف الرئيس المتمثل بإنهاء الانقلاب الحوثي الإيراني”.

من جانب آخر وتحت عنوان “الانتخابات الإسرائيلية.. ولبنان”، قالت صحيفة “الخليج”: “تستمر العربدة “الإسرائيلية” منذ أيام في أجواء لبنان، ومع أن الأمر ليس مفاجئاً، خاصة أن الطيران “الإسرائيلي” يخترق الأجواء اللبنانية منذ سنوات طويلة من دون قدرة على الرد والردع، إلا أن الجديد هذه المرة أنها بدأت في استخدام الطائرات المسيرة لتنفيذ ضرباتها داخل العاصمة بيروت، وهي خطوة تعد الأولى من نوعها، حيث استهدفت بطائرتين مقراً تابعاً لميليشيات “حزب الله”، ما أثار قلقاً في أوساط المجتمع اللبناني بمختلف أطيافه حيال التحركات التي تقوم بها “إسرائيل” وتأثيرها في الأوضاع السياسية في الداخل”.

وذكرت أن “إسرائيل” لم تكتف بالهجوم بالطيران المسيّر، بل إن طيرانها الحربي كثّف من طلعاته الجوية في الأيام التي تبعت استهداف بيروت، كما لم تقتصر الخروقات على ذلك، بل تواصلت على مستوى الطيران الحربي. وتابعت: “لم يكن الخرق “الإسرائيلي” في بيروت سوى تجسيد لمواقفها حيال خصومها وأعدائها في المنطقة، خاصة إيران وسوريا، حيث ضربت قبل عملية بيروت مواقع تقول إنها تابعة لإيران في عمق الأراضي السورية، تبعتها تصريحات لرئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، أشار فيها إلى أن إيران لن تجد لها مكاناً آمناً في أي منطقة”.

وأشارت إلى أنه بعد الضربة في بيروت، استنفرت الدولة اللبنانية للرد عليها، وقدمت شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الانتهاك الصارخ لسيادتها، واعتبر الرئيس ميشال عون ما حدث بمثابة إعلان حرب. إلا أن هذه المواقف لم تكن جديدة، فمنذ سنوات، ولبنان يقدم شكاوى من هذا النوع، غير أن المجتمع الدولي لا يزال يخضع لمشيئة الدول الخمس دائمة العضوية. وأضافت أن وتيرة الخروقات “الإسرائيلية” ضد السيادة اللبنانية زادت في الآونة الأخيرة، وتؤكد وزارة الخارجية أن عدد هذه الخروقات وصل خلال شهرين فقط إلى أكثر من 481، ما يعني أن دولة الاحتلال مستمرة في انتهاك سيادة لبنان من دون أن تكون هناك قدرة على الرد.

ولفتت إلى أنه في محاولة لوقف هذه الانتهاكات وخفض التوتر الذي أصاب لبنان، سارعت العديد من الدول إلى المطالبة بالتهدئة خوفاً من انفجار الأوضاع بشكل لا يملك أحد القدرة على السيطرة عليها، خاصة في ظل التهديدات التي أطلقتها ميليشيات “حزب الله”، التي توعدت بالرد، إلا أنه لم يتم معرفة كيف ستكون حدود هذا الرد وانعكاساته على الاستقرار في المنطقة.

وقالت “الخليج” في ختام افتتاحيتها: “من الواضح أن الضربة “الإسرائيلية” أرادها نتنياهو ورقة لصالحه في الانتخابات التي تشهدها دولة الاحتلال في سبتمبر المقبل، لكنها قد تؤدي وظيفة أخرى تجعله يخسرها لصالح خصومه، خاصة إذا ما كان رد الميليشيات موجعاً، حيث يتوقع أن يشكل ذلك ارتداداً لخطط نتنياهو للفوز في المعركة التي يريدها نصراً فيحصدها خسارة”.

من جهة أخرى، وتحت عنوان “مقابر الأرقام”، أكدت صحيفة “الوطن” أن استعادة جثامين الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا بنيران الاحتلال والتي تم احتجازها ورفض تسليمها لذويها، تعتبر من أكثر الأمور الإنسانية تعقيداً ، ومن أقسى ما يقوم به الاحتلال، حيث إنه يرفض منح أهالي المفقودين أي معلومات عنهم، سواء أكانت جثامينهم ضمن هذه المقابر، أو لا يزالون أحياء، وهي معاناة كبرى يعيشها أهالي المفقودين الفلسطينيين منذ زمن طويل وحتى اليوم، وهي جريمة إنسانية يرتكبها الاحتلال ويشجبها المجتمع الدولي، خاصة أن تلك المقابر التي إن عرف مكان بعضها، لكن الاحتلال لا يضع عليها أسماء بل أرقاماً، ولا يعرف لمن تكون.

وقالت إن القضية الفلسطينية تعاني الكثير، ولا شك أن الانقسام والفرقة التي تضاعف منها حركة “حماس ” الإخوانية، تجعل الوضع الداخلي في اسوأ حالاته، ورغم هذا تواصل الحركة الإخوانية منح الاحتلال كل المبررات التي تلزمه ليواصل جرائمه، حتى تواصل هي “حماس” متاجراتها التي لا تخفى على أحد وهذه الجريمة التي تتم، هي كغيرها “قديمة جديدة”، تتواصل منذ زمن طويل مع كل ما يرتكبه الاحتلال مثل الخطف والاعتقال والزج في غياهب السجون عبر الأسر لمجرد الشبهة والاستفادة من قانون عنصري بغيض يبيح التوقيف لفترة غير محدودة دون أي مبرر، بالإضافة إلى ما يتم من انتهاكات واعتداءات كثيرة كالاستيطان وهدم المنازل وتهجير الفلسطينيين وحصارهم وتجويعهم واستباحة المقدسات وغير ذلك كثير.

وأوضحت أن مقابر الأرقام، تكمن في أنها قضية إنسانية ضاغطة تسبب الألم والمعاناة لجميع أهالي وذوي وعائلات المفقودين، وهؤلاء يعيشون على أمل قد لا يتحقق، لأن أسماء المفقودين لا يتم إدراجها بقوائم الأسرى لدى الجهات المختصة دولياً مثل الصليب الأحمر الدولي لمعرفة مكان المغيب قصراً ووضعه القضائي وحكمه والتهمة الموجهة إليه، وبالتالي فإن الأمل لدى أهالي المفقودين يميل لكونهم قد قضوا بنيران الاحتلال لكن أين جثامينهم؟ وبأي طريقة يمكن إستعادتها؟.

واختتمت “الوطن” افتتاحيتها بالقول: “هذه من ضمن المسؤوليات الدولية التي يجب أن تتعامل مع القضية بكل جدية واهتمام، والتحرك القانوني للكشف عن ملابسات جميع حالات الاختفاء القسري ومكان وجود من وقعوا ضحية احتلال يقوم على التعدي على كل ما يمت لفلسطين وشعبها، وسيواصل ما يقوم به في ظل غياب أي مساءلة أو تحرك دولي للمقاضاة والمحاكمات الواجبة التي يعبر من خلالها المجتمع الدولي عن رفضه، سيستمر الاحتلال بانتهاج كل ما يقوم به من مجازر بحق شعب يرتبط بأرض وطنه ويطالب بإنهاء الاحتلال وقيام دولته المستقلة وفق القرارات ذات الصلة” .

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي